في خضمّ الحياة سريعة الوتيرة اليوم، قد يصعب على البعض الحفاظ على أسلوب حياة صحي، لاسيّما مع كثرة الانشغالات اليوميّة. فلسان الحال أنّ غالبيّة الأشخاص لا يتنعّمون بأسلوب الحياة الصحي الذي ينشدونه، ويعود ذلك إلى أسباب عدّة، منها افتقارهم إلى الوقت الكافي، وعجزهم عن تنظيم حياتهم. وصحيح أنّ إحداث التغييرات الجذريّة في غضون فترة زمنيّة قصيرة ليس بالأمر السهل، إلّا أنّه يمكن اتّباع بعض العادات البسيطة والسهلة في الحياة اليوميّة، لتحسين الصحّة العامة على المدى الطويل. وتالياً تقدّم مديرة علامة «إنديا جيت» بريانكا ميتال، خمس نصائح يسهُل اتّباعها للتمتّع بأسلوب حياة صحي. 1- حافظ على ترطيب جسمك بدايةً، يجب الحفاظ على ترطيب الجسم للتنعّم بصحّة جيّدة، إذ تساعد المياه على طرد السموم، وتجدّد الخلايا، ما يسرّع عمليّة ترميم الخلايا. لذا حاول بشكل جاد أن تستهلّ يومك بكوب من المياه الفاترة، واشرب كوباً كاملاً من المياه كلّ ساعة، على مدار اليوم. 2- لا تفوّت وجبة الفطور يُعدّ الفطور أهمّ وجبة في اليوم،إذ يمنحك الفرصة لتزويد جسمك ببعض الفيتامينات والمغذّيات عبر تناول الطعام الصحي، على غرار مشتقّات الألبان والحبوب والفواكه. وأثبتت الدراسات العلميّة أنّ إضافة ملعقة كاملة من بذور الشيا أو بذور الكتّان إلى الفطور قد تكون مفيدةً للصحة؛ إذ تحتوي هذه البذور على عددٍ من المغذّيات الأساسيّة التي تمنحك دفعة من النشاط والحيويّة في كلّ صباح. 3- مارس التمارين الرياضية يومياً يفتقر أسلوب حياتنا اليوم إلى الأنشطة الجسديّة، ما قد يؤدّي إلى عددٍ من المشكلات الصحيّة. ولا يتعيّن عليك التسجّل في نادٍ رياضي لتحريك جسمك، إذ يمكنك ممارسة التمارين في المنزل. فمارس الرياضة لـ20 إلى 25 دقيقة يومياً. ويُساعد الذهاب في نزهة مشياً على الأقدام في الهواء الطلق أو حتى ركوب الدراجة الهوائيّة على تحسين صحّتك العامة. 4- نظّم عاداتك الغذائيّة يمكنك تقليص خطر إصابتك بالأمراض عبر اتّباع حمية غذائيّة صحيّة تعتمد على الخضراوات والفواكه بدلاً من الأطعمة المقليّة. فعوضاً عن اتّباع حمية قاسية، يمكنك إضفاء لمسة لوجباتك مع مكوّنات غنيّة بالمغذّيات ستمدّك بالطاقة، فبذور الكينوا مثلاً تضفي نكهة على السلطات، وتُعدّ طريقة بسيطة وفعّالة لجعل الفطور أكثر تغذية. كما يتعيّن عليك تنظيم مواعيد الوجبات وكمّية الطعام. 5- حافظ على وقت نومك يحتاج الجسم إلى الراحة الكافية ليعمل بشكل صحيح. فعليك نيل سبع إلى ثماني ساعات من النوم الهانئ يومياً لتعزيز نموّ العضلات والقدرة على التنبّه والذاكرة وصحّة القلب، فضلاً عن تحسين وظائف الأعضاء الأخرى من الجسم. وختاماً، لا تنسَ تخصيص وقت لصحّتك الذهنية، فالتمتّع بالصحة الذهنيّة يُشكّل ركيزة أساسيّة من ركائز الحياة الصحيّة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :