فازت هيئة كهرباء ومياه دبي بثلاث جوائز من جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية التي تقدمها سنوياً مؤسسة "كامبريدج آي إف إيه" في المملكة المتحدة وتتنافس عليها كبرى الشركات العالمية. وحصدت الهيئة الجوائز الثلاث في "القيادة في مجال الحوكمة الرشيدة"، و"التفوق في أنشطة الامتثال والمطابقة"، و"الالتزام وتشجيع أنشطة الحوكمة الرشيدة"، وذلك بعد عمليات تدقيق شاملة أجرتها "مؤسسة كامبريدج آي إف إيه" لضمان امتثال الهيئة لأرقى المعايير الدولية.وبالنيابة عن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، تسلم الجوائز المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وعلي محمد المويجعي، نائب الرئيس للحوكمة والمطابقة في الهيئة، وذلك خلال فعاليات "القمة العالمية للحوكمة الرشيدة 2022" التي عقدت في فندق كونراد دبي تحت عنوان "الحوكمة الرشيدة من أجل التنمية المستدامة" وحضرها عدد كبير من القيادات والمهنيين في مجال الحوكمة من مختلف أنحاء العالم. وأعرب معالي سعيد الطاير عن سعادته بفوز هيئة كهرباء ومياه دبي بهذه الجوائز المرموقة في مجال الحوكمة، مؤكداً أن الهيئة تجري مقارنات مرجعية بشكل مستمر لضمان تطبيق أفضل ممارسات الحوكمة في إطار منظومة شاملة من العمل المؤسسي المتكامل تشمل جميع الأنشطة والعمليات بما يعزز مستويات الكفاءة والإنتاجية ويشجع الإبداع والابتكار. وقال معالي الطاير: "نعمل في هيئة كهرباء ومياه دبي في إطار رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بضرورة تطبيق أعلى معايير الحوكمة الرشيدة ضمن منظومة العمل الحكومي. ولدى الهيئة نظام حوكمة عالمي المستوى وسجل مستمر للحوكمة الرشيدة في جميع عملياتها. وقد أسهم تطبيق الهيئة لمعايير الحوكمة الرشيدة في تحقيق نتائج تنافسية على المستوى العالمي وباتت الممارسات التي تطبقها الهيئة مرجعاً للعديد من المؤسسات حول العالم". وأكد معالي الطاير التزام الهيئة بأفضل ممارسات الحوكمة الفعالة وفق إطار متكامل، إضافة إلى المراجعة الدورية لجميع أنشطة وعمليات الهيئة لضمان مواكبة التطورات المتسارعة وتعزيز مرونة ورشاقة الهيئة لتمكينها من التعامل مع مختلف التغيرات، مشيراً إلى أن إطار عمل الحوكمة الخاص بالهيئة مسجل لدى وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاصل على حقوق الملكية الفكرية منذ عام 2021، ويعد نموذجاً عالمياً للحوكمة يتضمن دليلاً لتعزيز مبدأ الحوكمة وتقليل المخاطر والتركيز على العلاقة بين مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية. ويستند إطار العمل إلى أربع ركائز أساسية هي: الثقة، والمساءلة، والشفافية، والممارسات العادلة.