رصدت كاميرا الغد الأوضاع في محيط السكرتارية الرئاسية بسريلانكا، اليوم الجمعة. وأفاد مراسلنا من موقع الحدث بأن الجيش السريلانكي حرر السكرتارية من المحتجين على بعد 200 متر من محيط المقر الرئاسي، وأن قوات الأمن تنفذ قرار الرئيس الذي أكّد أنه لن يقبل المساس بمؤسسات الدولة، أو استمرار مثيري الشغب. وقال، إن المتظاهرين أكّدوا أن الاعتصام في محيط السكرتارية الرئاسية أمر طبيعي، كما يرفضون تدخل الجيش. وأضاف أنه من المتوقع أن يتم تحرير بقية المناطق التي يتواجد فيها المحتجين. وكان مراسلنا قد أكّد في وقت سابق، أن قوات الجيش منعتهم من التقدم تجاه المحيط الرئاسي، وأن الحشود البشرية متفرقة بسبب الحواجز الأمنية. وقال إن المحتجين يتهمون القوات الأمنية باستخدام العنف، واعتقال 7 أشخاص، مشيرا إلى أن السلطات الحكومية تنفي ذلك، وتشير إلى أن قوات الأمن كانت في حالة دفاع عن الممتلكات العامة ومؤسسات الدولة وفق للقانون والدستور. وأضاف، أن المحتجين كانوا سينسحبون اليوم الجمعة مع منتصف النهار، لكن تدخل القوات الأمنية أمس قد يتسبب في تزايد موجة الاحتجاجات مرة أخرى، وهو ما يجعل القوات الأمنية متأهبة. ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام المئات من عناصر الشرطة والجيش المخيّم الرئيسي للمتظاهرين أمام القصر الرئاسي وقيامهم بتفكيك خيم المعتصمين. وكان المحتجّون أعلنوا عزمهم إخلاء المنطقة بحلول عصر الجمعة، بعد أن أدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس الجديد