كشف قبطان السفينة الغارقة بالمحيط الهندي زكريا أوسطة، مصير المصريين سامح سيد شعبان، ومحمد جمال الذي أعلن اختفاؤهما مع غرق السفينة. وقال قبطان السفينة الغارقة بالمحيط الهندي، إن السفينة دخلتها المياه من كل اتجاه، وهو الأمر الذي جعله يصدر أمرا بإخلائها، مشيرا إلى أنه نزل إلى لايف رافت مطاطي في المحيط وكان معه 4 مصريين من ضمنهم سامح سيد شعبان، ومحمد جمال، و3 سوريين. وأوضح القبطان زكريا أوسطة، أن سامح سيد اختل ووقع من السفينة، وصديقه محمد جمال حاول أن ينقذه فوقع هو أيضا، مؤكدا استشهادهما في المحيط الهندي، قائلا: "ظل معي 2 مصريين و2 سوريين، سامح إنسان خلوق وهو نصيبه هو ومحمد جمال، وقعوا هما الاثنين ومكناش قادرين نعمل حاجة عشان ننقذهم بسبب الرياح والأمواج العالية ويشهد الله على ما أقول". وكشف عمرو إسماعيل، أحد البحارة المصريين الناجين من حادث غرق مركب المحيط الهندي، التي كانت متجهة إلى ليبيا، كواليس ما حدث، منذ بداية تحرك السفينة، وقال إنهم تحركوا من مطار القاهرة يوم 15 فبراير، متجهين إلى اليابان، مضيفا: "مكثنا أسبوعين في فندق في اليابان، وتم استلام المركب يوم 1 مارس من ميناء أوساكا، واصفا المركب بأنها كانت متهالكة". وأوضح أن طاقم السفينة اتجهوا بها من اليابان إلى كوريا الجنوبية ثم الصين، ومن هناك جرى تحميلها بشحنة حديد كوبلت لتسليمه في ميناء مصراته في ليبيا، ومن ثم تحركوا من سيريلانكا إلى المالديف، وبعدها قرر القبطان عبور المحيط الهندي، وهناك تعرضت السفينة للغرق. المصدر: القاهرة 24 تابعوا RT على
مشاركة :