أشار الخبير في شؤون الطاقة، بوريس مارتسينكيفيتش، إلى أهمية تحول روسيا نحو آسيا، بما في ذلك في مجال النفط والغاز، وخاصة في ظل العقوبات الغربية على موسكو. وردا على سؤال حول إمكانية أن تواجه روسيا صعوبات تقنية في إمدادات الغاز الطبيعي عبر خط "قوة سيبيريا"، على غرار ما حدث مع "السيل الشمالي-1"، قال مارتسينكيفيتش، رئيس تحرير موقع "جيو إنيرغيتيكا" المتخصص في شؤون الطاقة، في حديث لـRT ، إن توربينات الغاز المثبتة على خط أنابيب الغاز إلى الصين هي روسية الصنع، في إشارة إلى استحالة تكرار ما حدث مع "السيل الشمالي-1" (أنبوب غاز بين روسيا وألمانيا تم مده عبر قاع بحر البلطيق). ومنذ 14 يونيو الماضي، اضطرت شركة "غازبروم" الروسية لخفض إمدادات الغاز الطبيعي عبر مسار "السيل الشمالي-1" لأوروبا بنحو 60% بسبب مشاكل صيانة توربينات "سيمينس" الغازية، إذ تذرعت كندا بالعقوبات الغربية وأوقفت عملية إعادة التوربينات بعد صيانتها، لكنها بعد ذلك قررت الإفراج عن التوربينات، والآن خط الأنابيب بانتظار التوربينات لبدء العمل بكامل القوة. ويتم حاليا ضخ 40% من استطاعة المسار "السيل الشمالي-1"، وذلك بعد استئناف العمل بعد أعمال صيانة مخططة لها استمرت من 11 وحتى 21 يوليو الجاري. و"قوة سيبيريا" هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، وبدأت الإمدادات عبره إلى الصين في 2 ديسمبر 2019. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :