إيران هي أولا تحد عالمي، ثم تحد إقليمي، وأخيرا فقط هي تهديد لدولة إسرائيل.. هكذا تأتي التصريحات من القادة الإسرائيليين الذين أكدوا أن منطقة الشرق الأوسط بصدد "إنشاء بُنية إقليمية للدفاع" إذ تسمح اتفاقاتُ التطبيع مع أربع دول عربية بتوسيع العلاقات ومنها ما يشمل الجوانبَ الأمنية.. لكن هذه التصريحات مخالفةٌ تماما لما جاء خلال القمة العربية الأمريكية التي احتضنتها الرياض والتي تم التأكيدُ فيها على عدم وجود أي فكرةٍ لناتو عربي، وزد على ذلك أن الأنباء تأتي من طهران بنقل المفاوضات مع السعودية من المستوى الأمني للسياسي ورفعِ التمثيل الدبلوماسي للإمارات والكويت لمستوى السفراءِ قريبا.. - فما الذي يجري؟ وهل نحن أمام تصريحاتٍ تناقض الأفعال وما خفي كان أعظم؟ - أم أن لإسرائيل مصلحةً في خلط الأوراق منعاً لأي تقارب إيراني عربي؟ - وماذا عن رؤية الدول العربية هل هي ميّالة للمواجهة أم للسلام؟.. Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :