دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت ثكنة "كاتي" العسكرية بالقرب من باماكو في جمهورية مالي اليوم، وكذلك تلك التي استهدفت مناطق أخرى في مالي أمس. وجددت الأمانة العامة للمنظمة تأكيد الموقف المبدئي للمنظمة الرافض للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بالإضافة إلى دعمها لجهود مالي لوضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة ولمحاربة الإرهاب. وعبّر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه عن خالص تعازيه ومواساته لأسر ضحايا هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، ولحكومة جمهورية مالي وشعبها، راجيًا الشفاء العاجل للجرحى.
مشاركة :