الكرملين يعيد إدراج 5 دول أوروبية على قائمة الدول غير الصديقة

  • 7/23/2022
  • 00:31
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت مجموعة من خمس دول في الاتحاد الأوروبي مدرجة مرتين على قائمة روسيا للدول غير الصديقة وهي قائمة تشمل بالفعل كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في معرض إعلان روسيا خططا لخفض العلاقات الدبلوماسية بشكل كبير معهم أمس الجمعة. ويركز تغيير الوضع لكرواتيا والدنمارك واليونان وسلوفاكيا وسلوفينيا بشكل كبير على قدرة سفاراتهم في روسيا على توظيف أفراد محليين. وأشار دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إلى ذلك كخطوة أخرى. وتعني القواعد الجديدة أنه لم يعد مسموحا لكرواتيا وسلوفينيا توظيف روس في سفارتيهما، بينما الدول الثلاث الأخر معرضة لإجراءات أكثر صرامة. وقال بيسكوف إنه يمكن فرض مزيد من القيود، وقال إن العقوبة الدبلوماسية الجديدة هي نتيجة للسياسات المعادية من جانب تلك الدول، لكنه لم يقدم تفاصيل. وبدأت روسيا قائمتها للدول غير الصديقة العام الماضي، وكانت تحتوي في البداية على جمهورية التشيك والولايات المتحدة فقط، ثم اتسعت لتشمل كل الدول التي فرضت عقوبات على روسيا عقب الحرب. وتلزم روسيا الدول المدرجة على القائمة بسداد تكلفة السلع الروسية بالروبل، وهو مطلب قاومه أغلب الدول. من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قواتها دمرت أربعة أنظمة راجمات صواريخ أمريكية سريعة الحركة في أوكرانيا بين الخامس من تموز (يوليو) و20 من الشهر نفسه. وذكرت في إفادة يومية "تم تدمير أربع قاذفات وعربة إعادة تزويد بالذخيرة لأنظمة راجمات الصواريخ الأمريكية سريعة الحركة هيمارس". وكانت كييف قد رحبت باستلام ثمانية أنظمة هيمارس باعتبارها عامل تغيير محتمل لمسار الحرب التي أوشكت على دخول شهرها السادس. وهذه الأسلحة المتطورة أكثر دقة، وتوفر نطاقا أطول من غيرها من منظومات المدفعية، الأمر الذي يتيح لكييف قصف أهداف روسية ومستودعات أسلحة خلف جبهات القتال. وتتهم موسكو الغرب بإطالة أمد الصراع من خلال إمداد كييف بمزيد من الأسلحة، وقالت إن توريد الأسلحة طويلة المدى يبرر محاولات روسيا لفرض سيطرتها على مساحة شاسعة من الأراضي الأوكرانية في جنوب البلاد، خارج منطقة دونباس الشرقية لحمايتها. في السادس من يوليو، بعد أيام فقط من وصول أول منظومة هيمارس إلى أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت اثنين منها، ونشرت مقطع فيديو للضربة. ورفضت أوكرانيا هذه المزاعم وقالت إنها تستخدم الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لتوجيه "ضربات مدمرة" للقوات الروسية. وقال سيرهي ليشينكو مستشار رئيس أركان الجيش الأوكراني أمس إن أوكرانيا تواصل استعمال أنظمة هيمارس. وتابع قائلا في إفادة لوسائل الإعلام "روسيا تحاول وقف إمدادات الأسلحة من الغرب وتخويف حلفاء أوكرانيا بقوة القوات المسلحة الروسية". واستخدمت كييف هذا الأسبوع أنظمة هيمارس لضرب جسر حيوي على نهر دنيبرو في المناطق التي أصبحت تخضع لسيطرة روسيا في منطقة خيرسون الجنوبية، ما تسبب في حفر ضخمة في بنائه ودفع مسؤولين محليين عينتهم روسيا للتحذير من دماره الكامل إذا ما استمرت تلك الهجمات. وقالت الولايات المتحدة الأربعاء الماضي إنها سترسل أربعة أخرى من أنظمة هيمارس إلى أوكرانيا في أحدث حزمة دعم عسكري مقدمة إلى كييف. وأعلنت روسيا أنها فرضت على 39 مواطنا أستراليا يعملون خصوصا في أجهزة الأمن والدفاع، حظر دخول إلى أراضيها، في إجراء وضعته ردا على عقوبات فرضتها كانبيرا على موسكو بسبب الحرب. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنه "ردا على قرار مسؤولين في كانبيرا فرض عقوبات، أدرجت روسيا 39 شخصا إضافيا على قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول أراضيها". وأوضحت أن من بين هؤلاء "ممثلين عن سلطات إنفاذ القانون وحرس الحدود ومتعاقدين في قطاع الدفاع". ونشرت الوزارة قائمة بأسماء الممنوعين من دخول أراضيها، وتضمنت القائمة خصوصا اسم مارك أبلونج نائب وزير الداخلية الأسترالي، وقادة الشرطة في مقاطعات أسترالية عدة، وفي يونيو اتخذت روسيا، للأسباب نفسها، إجراء مماثلا طال 121 أستراليا، ومنذ بداية الحرب في فبراير، اتخذت روسيا إجراءات مماثلة ضد مئات المسؤولين الغربيين.

مشاركة :