أثار إلغاء قاعة للحفلات في مينيابوليس عرضاً للفكاهي دايف شابيل جدلاً في الولايات المتحدة، إذ رأى محافظون أنه يمسّ بحرية التعبير. وأعلنت قاعة عروض "فيرست أفينيو" إلغاء العرض قبل ساعات فقط من انطلاق الحفلة التي بيعت تذاكرها كلها. وكتبت إدارة القاعة عبر انستغرام "أُلغي عرض دايف شابيل في فيرست أفينيو". وتابعت "نقول لموظفينا وفنانينا ومجتمعنا إننا سمعناكم ونعرب عن أسفنا" لما حصل. وأعرب عدد كبير من الشخصيات في الوسط المحافظ عن أسفهم للقرار، معتبرين أنه يندرج في إطار "ثقافة الإلغاء". وندد توم فيتون، رئيس منظمة "جوديشال ووتش" المحافظة بما حصل، مشيراً إلى أن القرار بمثابة انتصار "لليسار الشمولي". واتُهم دايف شابيل، وهو أحد أشهر الفكاهيين الأميركيين، بنشر خطاب الكراهية ضد المتحولين جنسياً من خلال نكات أطلقها في عدد كبير من العروض. وطال الجدل في أكتوبر الفائت منصة نتفليكس بعد عرضها "ذي كلوزر" الذي يقول فيه دايف إنّ "وجود جنس للبشر هو حقيقة"، معتبراً أنّ منتقديه "حساسون للغاية".