الرؤية- أسماء بنت خلفان الغدانية يخطط طلاب الدبلوم العام لمستقبلهم قبل دخولهم الصف الثاني عشر، ويرسمون أحلامهم باعتبار أن هذه السنة بمثابة المرحلة المصيرية في حياتهم الدراسية، سعيا نحو تحقيق الأهداف ليحصدوا ما زرعوه من جهد ومثابرة وإصرار واجتهاد وفهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية. وتعتبر الطالبة بمدرسة بحر عمان بولاية صور أسيل بنت جمعة السلطية، أن الصف الثاني عشر ليس عاما دراسيا فقط لكنه بمثابة بداية الطريق نحو المستقبل وتحقيق الأهداف التي لا تتحقق إلا بالتخطيط الجيد، موضحة أنها اجتهدت خلال هذه السنة لإعطاء كل مادة دراسية حقها في المذاكرة والفهم من خلال تنظيم الوقت للحصول على درجات تؤهلها للمنافسة على المقاعد الجامعية بعد إعلان النتائج. وتشير إلى أنه على الرغم من التحديات والصعوبات التي يواجهونها خلال هذا العام إلا أنها استطاعت التركيز وفهم المواد، ليكلل سعيها وجهدها بالنجاح، موضحة: "شعرت بالرضا لحصولي على درجات الامتياز والنجاح، كما أن طلاب الصف الثاني عشر هم أمل الغد والمستقبل الواعد لهذا الوطن". ويؤكد الطالب كعب بن محمد الحسيني من مدرسة حمد بن عبيد السليمي بولاية دماء والطائيين، أن الجميع يدرك أهمية السنة الأخيرة من الدراسة التي يحصد فيها الطالب ثمار ما زرعه، مضيفا: "لم تكن سنتي الأخيرة إلا سنة تحدٍ وكفاح ومثابرة لضمان الوصول إلى الهدف والغاية، فبعد نجاحنا وتخرجنا تستقبلنا المؤسسات الأكاديمية وكلها ثقة ويقين برغبتنا الصادقة لتحقيق طموحاتنا". ويقول إنه تسلح بالإصرار والعزيمة واستعد جيدا لهذا العام الدراسي لكي يصل إلى مبتغاه ليكون جزءا من بناء الغد المشرق لهذا البلد. ويرى الطالب أحمد بن خلفان العلوي من مدرسة الحواجر بولاية صور، أن التخطيط الجيد من أهم العوامل التي تساعد طالب الدبولم العام على تحقيق أهدافه، لكي يضع قدمه في الطريق للمستقبل وتحديد الاختصاص الذي يسعى إليه بناء على طموحاته وأحلامه. ويضيف: "نحن نؤمن بأهمية السنة الدراسية الأخيرة في تحديد مستقبلنا لذلك كنت حريصا على الاهتمام والمراجعة لكافة الدروس سعيا لتحقيق أعلى الدرجات والنتائج، وإدارة المدرسة لم تدخر جهدا في سبيل توفير أفضل البيئات والأجواء الدراسية من خلال المتابعة والعناية والاهتمام بنا بمختلف الطرق والوسائل". وتوضح الطالبة مرام بنت سعود التوبية من مدرسة شاطئ القرم بولاية بوشر، أن النصائح والإرشادات والتوجيهات التي تقدمها المدرسة ممثلة في مركز التوجيه المهني، تساعد الطلاب في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم لأن هذه المرحلة لها أهمية كبيرة في حياة كل طالب لتحقيق مستقبله الوظيفي. وتقول: "يأتي دورنا في تطبيق هذه النصائح على أرض الواقع للاستفادة منها قدر المستطاع ولرسم مسار التفوق بدقة للحصول على المقعد الجامعي الذي يناسب رغبة الطالب وطموحه". ويتحدث الطالب من مدرسة راشد بن عميرة بولاية الرستاق سلطان بن خميس السلماني، عن هذه السنة الدراسية باعتبارها نقطة الانطلاق نحو المستقبل، والتي تحدد مستقبل الطلاب، لافتا إلى أنه اتبع خطة منظمة مع بداية العام الدراسي تضمنت تنظيم الوقت والمذاكرة والمراجعة ساعدته في تحقيق النجاح. ويؤكد: "كل طالب في هذه المرحلة يضع الطموح والهدف نصب عينيه حتى يضمن تحقيقه وليكون أحد الحاصلين على بطاقة العبور للمرحلة الجامعية، وذلك بعد أن يثابر ويجتهد ويهتم بهذه المرحلة ويتحدى العقبات والله لا يضيع أجر من أحسن عملا".
مشاركة :