ما زالت أصداء مرارة خسارة الدوري حديث مدرج الوفاء الذهبي وأكثر من ذلك فمع البداية البطيئة والمثيرة للقلق بشأن إنهاء التعاقدات المهمة مع اللاعبين الأجانب أو حتى المحليين فهناك نسبة كبيرة من الجماهير ترى بأن الإدارة متأخرة كثيرا في إنهاء هذا الملف المهم والذي سيكون مؤثراً جداً وبنسبة كبيرة على مسيرة الفريق بالموسم القادم وبعضهم ذهب بعيداً ليردد «ليالي العيد تبان من عصاريها»! فالكل يتحدث عن تعاقدات الفرق الأخرى بشكل مبكر ومع أسماء تملك القدرة الفنية على الإضافة وتساعد على أحداث نقلة كبيرة في مستوى فرقها وذلك يعني لجماهير العميد أن الدوري في الموسم القادم لن يكون بتلك السهولة، فإذا كان المنافس في الموسم الماضي واحدا فقد يصبحون في الموسم الجديد 3 منافسين وربما أكثر وهذا ما يجعل جمهور الاتحاد يرسل رسائل تحذير مبكر للإدارة خاصة التشديد والإلحاح على الظفر بصفقات من اللاعبين المميزين الذين يرفعون من أسهم حظوظ الاتحاد في اقتناص الدوري، ورغم ذلك ومن وجهة نظر الجماهير لا يوجد تحرك يواكب طموحهم وهو الدوري ولا شيء غيره، وما زاد الطين بلة تسريب بعض الأخبار عن التعاقد مع المصري طارق حامد 36 عاما وربما كان مطلبا قبل أعوام للجماهير ولكن الآن الكثير يرى بأنه لن يستطيع أن يواكب قوة المنافسة بالدوري السعودي ونوعية اللاعبين الأقوياء فنياً وبدنياً بالإضافة إلى صغر السن الذي يرجح كفتهم بعكس طارق الذي حاليا هو قادم من إصابة ويحتاج لوقت للعودة الأقوى كل تلك الأحداث أصبحت تورق مدرج العميد وتعيد إلى أحلامه كوابيس فقد الدوري! فهل تكون الأيام القادمة والأخيرة تحمل المفاجآت من قبل إدارة أنمار وبخاصة ثعلب الصفقات الاتحادية أحمد كعكي خاصة وأن خياراته السابقة كانت حديث العشاق خاصة صفقات حمد الله وحجازي والمحافظة على وجود روما وما بين الأمل والقلق تعيش قلوب الاتحاديين على نار بانتظار صفقات تجلب بطولة الدوري بعد طول غياب وسنوات من الجفاف. في المقص: الفرق الجماهيرية وإن تعثرت فإنها دائماً مطالبة على تجاوز عثراتها والنهوض سريعا باتجاه منصات الذهب فالمنافسة على البطولة ليست إنجازا تاريخيا فالتاريخ سيذكر فقط البطل!
مشاركة :