إحتضنت بلدية الكريمية ولاية الشلف الواقعة على بعد 200 كلم غربي الجزائر العاصمة أصبوحة شعرية نشطها 30 شاعرا من ولايات الشلف و عين الدفلى و المدية و غليزان و معسكر و وهران و الذين لبوا دعوة المبادرين بتنظيم اللقاء الشعراء غاني محمد و تارب أحمد و مداح أحمد هذا اللقاء الذي وصفه الحضور من السلطات المحلية لبلدية الكريمية و عضو المجلس الشعبي الوطني بن يوسف صالح و رؤساء الجمعيات و جمهور غفير بالعشرات وصفوه بالناجح بإمتياز والذي برز فيه الشعراء بقراءة قصائد شعرية متنوعة المواضيع و الأغراض منهم الشاعران أمير حسن بهياني و رزق الله معمر من ولاية المدية و الشعراء صهران محفوظ و الصادق قدور و ملاحي محمد و فوداد حسان و شماريخ محمد و بشير حميس من ولاية عين الدفلى وعبد القادر بلمعمر و رابح ايصافي و شيخ بن عودة من ولاية غليزان و الشعراء عبد القادر بن عثمان و فراق الياس المدعو شلالي شلالي و محمد بن سلامة من ولاية معسكر و عضو جمعية أثار العابرين لولاية وهران الشاعر محمود بوزيد الى جانب شعراء ولاية الشلف تارب أحمد و مداح أحمد و علي جدايني و مدور عامر و قوادري نونة ابراهيم و حسان محمد و منصور مختاري و خليفة قطاوي و عياشين محمد و الشاعرات خديجة سوفي و يبكي حورية و حميش صليحة و الذين تجاوب الجمهور الغفير مع قصائدهم التي صفق لها بحرارة خاصة و لم يشاهد منذ عقد كامل من الزمن مثل هذه التظاهرات الأدبية الكبيرة طالبا برمجة لقاءات شعرية أخرى تجسد طموح شباب المنطقة المتعطش لمشاهدة المزيد من البرامج الثقافية خاصة و ان بلدية الكريمية تزخر بمبدعين بإمكانهم أخذ المبادرة و النهوض بالفعل الثقافي الواعد . و في معرض تدخله في افتتاح الأصبوحة الشعرية ثمن نائب رئيس بلدية الكريمية السيد زابل محمد المبادرة الأولى من نوعها واعدا بفتح الأبواب أمام المبدعين و الجمعيات و المثقفين لتفعيل برامج مماثلة و نفس الفكرة ذهب إليها ممثل رئيس دائرة الكريمية الذي قال أن الوقت قد حان لإنطلاق قطار الثقافة مع هذه المبادرة كفرصة سانحة لانطلاق الجمعيات و المبدعين في بلورة برامج ثقافية تنصهر فيها طموحات الشباب و المبدعين في مختلف الفنون و الفرص سانحة بعد ان فتحت الجهات الثقافية و الشبانية المجال واسعا بعد جائحة كورونا و الأصبوحة الشعرية التي كانت يحق عنوان النجاح هي جسر للاستمرار في فعل ثقافي واعد. 15
مشاركة :