قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن “الأسير محمود عطا الله يواجه وضعاً صحياً صعباً، حيث يعاني من آثار إصابته برصاص جيش الاحتلال، والتي تعرض لها خلال اجتياح مدينة رام الله العام 2002”. وتواصل إدارة سجون الاحتلال، عزل الأسير محمود عطا الله بأوضاع اعتقالية سيئة للغاية، وقد تم نقله مؤخراً إلى عزل “ريمونيم”. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، اليوم الأحد، أن الأسير عطا الله يواجه وضعاً صحياً صعباً، فهو يعاني من آثار إصابته برصاص جيش الاحتلال والتي تعرض لها خلال اجتياح مدينة رام الله العام 2002، حيث أُصيب حينها بأربع رصاصات بجسده، ومن نقص حاد بالوزن، وهو بحاجة لرعاية طبية لوضعه ولعلاج مستمر. وأضافت أنه رغم المشاكل الصحية العديدة للأسير (عطا الله) إلا أن سلطات الاحتلال مستمرة بعزله في ظروف قاسية غير مكترثة بما يعانيه، لافتة إلى أنه خلال سنوات اعتقاله تنقل بين العديد من أقسام العزل في السجون كعزل “هداريم” و”جلبوع” و”عسقلان” و”ريمون” و”أوهلي كيدار” و”إيلا”. يذكر أن الأسير عطا الله (43 عاماً) من مدينة نابلس معتقل منذ العام 2003 ويقضي حكماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى 15 عاماً.
مشاركة :