قال سفير بيلاروس لدى الصين، يوري سينكو، إن عضوية الجمهورية في منظمة شنغهاي للتعاون، ستمنح مينسك فرصة المشاركة في مشاريع المنظمة. بيلاروس تخطط لزيادة الصادرات إلى روسيا بمقدار الثلث حتى نهاية العام وقال سينكو: "بلدنا كان مراقبا في منظمة شنغهاي للتعاون منذ عام 2010. في سبتمبر، في أوزبكستان، ستتم الموافقة على مبادرة، وستكون هذه بداية لجميع إجراءات الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون. هذه سوق كبيرة. هذه فرص ممتازة للمشاركة في العديد من المشاريع التي تجري حاليا في منظمة شنغهاي للتعاون". وذكر السفير أن محادثات بين الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ونظيره الصيني يجب أن تجري في المستقبل المنظور. وأضاف "نحن ننتظر هذا القرار. كل شيء يذهب إلى النقطة التي يجب أن تتم فيها مثل هذه المفاوضات، إذا لم يطرأ شيء، نأمل ألا يكون الوباء عائقا". وفي وقت سابق، قال وزير خارجية أوزبكستان فلاديمير نوروف إن بيلاروس تقدمت بطلب للحصول على عضوية منظمة شنغهاي للتعاون، وقد تم بالفعل إرسال طلبها إلى الدول الأعضاء، وقد تبدأ إجراءات قبولها في عضوية منظمة شنغهاي للتعاون في قمة سمرقند. وفي وقت لاحق، أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، تشانغ مينغ، أن بيلاروس تقدمت بطلب للانضمام إلى المنظمة، وأن الجمعية مستعدة لبدء الإجراءات القانونية اللازمة. وستعقد القمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند في سبتمبر. ومنظمة شنغهاي للتعاون، منظمة دولية تأسست عام 2001. أعضاؤها هم الهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. والدول المراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون هي أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا. وفي قمة منظمة شنغهاي للتعاون في دوشانبي في سبتمبر 2021، تم إطلاق إجراءات قبول إيران في المنظمة ومنح مكانة شريك لمصر وقطر والمملكة العربية السعودية. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على