أمين الدوبلي (أبوظبي) أصبح الهولندي فرد راتين أبرز المرشحين لتولي مسؤولية قيادة الجزيرة في نهاية الشهر الجاري، حيث أكدت مصادر رسمية أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة معه، وأن الترشيحات استقرت بنسبة تزيد عن 70٪ عليه لقيادة الدفة الفنية في «قلعة فخر أبوظبي»، بداية من بداية الدور الثاني لدوري الخليج العربي، وحتى نهاية الموسم، وأن المدرب الجديد لن يصطحب معه جهازاً معاوناً، حيث إنه يتم الإبقاء على مواطنه بيت هامبورج، والإيطالي ماسيمو مساعدين، ومدرب الحارس الإنجليزي الذي تم التعاقد معه مؤخراً، والمؤكد أن فرد راتين من ترشيحات بيت هامبورج الذي تربطه علاقة طويلة بالجزيرة منذ أكثر من 12 عاماً، وأن ترشيحه صادف قبول المسؤولين عن شركة الكرة. ويملك فرد راتين سيرة ذاتية متميزة فهو من مواليد 5 ديسمبر 1962، ولعب في الدوري الهولندي لمدة تقترب من 20 عاماً، وبدأ مسيرته التدريبية عام 1994 مساعداً للمدير الفني في تونتي الذي نشأ فيه لاعباً، وظل فيه 7 سنوات، وترقى إلى منصب المدير الفني لمدة موسم، قبل أن ينتقل مديراً فنياً إلى أيندهوفن من 2002 إلى 2006، عاد بعدها إلى تونتي لمدة موسمين، قبل أن يتحول إلى شالكه الألماني 2008، ومنه إلى آيندهوفن الهولندي مرة أخرى عام 2009 ليبقى به 3 مواسم، ثم إلى ريال بيتيس الإسباني عام 2012 لمدة عامين، قبل أن يتحول إلى فينورد الهولندي الموسم الماضي. وإلى جانب سعي إدارة النادي إلى إنهاء ملف المدير الفني هناك مساعٍ أخرى لإنهاء ملف اللاعبين الأجانب بدلاً من فارفان وفوسينيتش، اللذين أصيبا في الدور الأول، وسوف يغيبان لفترات طويلة، وأن الترشيحات أصبحت شبه محسومة في مهاجم أفريقي متميز يلعب بإحدى الدوريات الأوروبية، وأيضاً مدافع لاتيني، حيث تتجه إدارة النادي لاستقطاب مدافع صريح، من أجل دعم الخط الخلفي للفريق. من ناحية أخرى، يختتم الجزيرة تدريباته اليوم. قبل التوجه مباشرة في المساء إلى المنطقة الغربية للمبيت قبل لقاء الظفرة المرتقب غداً بالجولة الثالثة عشرة والأخيرة للدور الأول، ومن المنتظر أن يستقر علي خميس المدرب المواطن للجزيرة اليوم على بديل علي مبخوت الذي سوف يغيب للإنذار الثالث في مباراة الإمارات، ومن المرجح أن يتم الدفع بسلطان الشامسي بجوار أحمد ربيع أو أحمد العطاس في المقدمة، خاصة بعد تألق الشامسي في الجولة الأخيرة، عقب مشاركته في الشوط الثاني، وتسجيله لهدف جميل في مرمى «الصقور». ومن الممكن أيضاً تقديم تياجو نيفيز بجوار ربيع أو العطاس، مع الدفع بسالم علي وياسر مطر معاً في منطقة ارتكاز الوسط، وتقديم بارك يونج للقيام بدور صانع الألعاب الرئيسي. وقال أحمد سعيد أن لقاء «فارس الغربية» من أهم مباريات الموسم الحالي، لأنه يساوي 3 نقاط مهمة، مشيراً إلى أن الجزيرة لو بلغ النقطة 17 فإنه سوف يكون حقق أمله بعد التغييرات الفنية في أعقاب مغادرة براجا، مشيداً بفريق الظفرة، خصوصاً بعد ارتفاع معنوياته بالفوز الأخير على الشباب في ملعبه بالجولة 12، وامتلاكه لهجوم قوي يقوده ماكيتي ديوب. وقال: «الجزيرة بمن حضر، وسيثبت لاعبونا كفاءتهم في تعويض الغيابات المؤثرة من الأجانب والمواطنين، ويكفي أنهم حققوا فوزاً برباعية نظيفة بتشكيلة المواطنين الشباب، باستثناء تياجو وبارك، وأن الأمل كبير في تحقيق فوز يرفع المعنويات قبل نهاية الدور الأول».
مشاركة :