أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن استشهاد ضابط شرطة وإصابة شرطيين من قوة إدارة قوات أمن شمال سيناء، بعبوة ناسفة.في الوقت ذاته أجرت الوزارة حركة تنقلات بين كبار ضباط البحث الجنائي، شملت خمس مديريات أمن، كما وجهت العديد من الحملات الأمنية لضبط الخارجين على القانون، وتجار الأسلحة غير المرخصة، فيما كشفت بعض المصادر أن أجهزة الأمن تمكنت خلال العام الجاري من ضبط 36 ألف قطعة سلاح ناري خلال الحملات التي وجهتها طوال العام. وأوضحت وزارة الداخلية، أمس، في تصريح رسمي لمسؤول الإعلام الأمني، أنه أثناء مرور قول أمني صباح أمس بطريق العريش- الإسماعيلية، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أحد جانبي الطريق، ما أسفر عن استشهاد النقيب هشام أسامة علي عباس، وإصابة الرقيب شريف محمد مصطفى، والمجند طه أحمد عثمان، من قوة إدارة قوات أمن شمال سيناء. وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط مرتكبي الحادث. من جانب آخر، أعلنت الوزارة في بيان مساء أمس الأول، أنه أجريت حركة تنقلات محدودة شملت مديري إدارات ورؤساء أقسام البحث الجنائي، في بعض مديريات الأمن، وذلك لتسكين بعض الأماكن الشاغرة، بهدف تفعيل الأداء الأمني، وشملت الحركة مديريات أمن قنا والشرقية وجنوب سيناء والأقصر والدقهلية. في السياق، قالت وزارة الداخلية إن أجهزة الأمن وجهت حملات أمنية، في ضوء استراتيجية الوزارة لضبط الجريمة بشتى صورها، ومواجهة جميع أشكال الخروج على القانون، مشيرة إلى أن قطاع مصلحة الأمن العام تمكن بالاشتراك مع عدد من مديريات الأمن خلال 15 يوماً الماضية من ضبط 579 سلاحاً نارياً، مشيرة إلى أن مباحث قسم شرطة أول طنطا بمحافظة الغربية ضبطت شخصاً يتاجر في الأسلحة النارية دون ترخيص، وعثرت بحوزته على 11 طبنجة. وقالت مديرية أمن أسيوط أمس، إنها وجهت حملة أمنية ضبطت 26 قطعة سلاح ناري، من بينها 6 بنادق آلية، كما أعلنت مديرية أمن إلمنيا عن ضبط ثمانية أسلحة، وضبطت مديرية أمن الإسماعيلية شخصاً يتاجر في الأسلحة بشكل غير مشروع وبحوزته ثلاثة أسلحة وذخائر. كما وجهت مديرية أمن القاهرة حملة أمنية مكبرة، لإعادة الانضباط إلى العاصمة، وشملت الحملة عدة شوارع وميادين رئيسية، في إطار ضبط ما يخل بالأمن العام، واستهداف العناصر الإجرامية، وإزالة جميع المظاهر السلبية التي تؤثر في جمال العاصمة.