تتواصل فعاليات الموسم السادس من مهرجان «قيِّظ في الفجيرة» لعام 2022 تحت شعار «صيف الثقافة»، والذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية حتى 28 يوليو الجاري. ورافقته العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والفنية، التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، لاستثمار أوقات فراغ الشباب والأطفال عبر برامج ومسابقات تعزز مهاراتهم، وتنمي لديهم روح الإبداع والابتكار والمشاركة المجتمعية. وتتضمن فعاليات متنوعة، منها ورش تعليمية وإبداعات فنية ومسابقات وجوائز وزيارات ميدانية، ودورات في إعادة التدوير والمهارات اليدوية والشيف الصغير، إضافة إلى جلسات للقراءة والتصوير. تربوية ومعرفية وقال أحمد الهاشمي رئيس مجلس الإدارة، إن «قيّظ في الفجيرة»، يمثل إحدى أهم مبادرات الجمعية خلال فترة الصيف، مشيراً إلى أن الفعاليات تتناول عدة ورش وأنشطة هادفة لكل الفئات ولا سيما الأطفال، من خلال تقديم برامج تربوية ومعرفية واجتماعية وتوعوية مفيدة تسهم في تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم في مختلف المجالات. وتشمل جلسات حوارية مفتوحة تتناول مواضيع مجتمعية وثقافية تلامس الواقع، بالإضافة إلى زيارات ميدانية مختلفة لمبنى التلفزيون والأكاديميات المختلفة. صقل المواهب وذكر الهاشمي أن البرامج تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع، مع تبني وصقل المواهب وإبراز إبداعاتها ودعمها، من خلال إشراكها في هذه الأنشطة الترفيهية والتعليمية، والتي لها الدور البارز في تنمية المهارات، ولا سيما في فصل الصيف الذي يشكل فرصة قيّمة لتنظيم البرامج التي تعود بالنفع، وتنمي من القدرات وتعزز الثقة بالنفس. ولفت إلى أن هذه الأنشطة تُكسب الصغار مهارات حسن التعامل مع الجمهور، تماشياً مع أهداف الجمعية المتمثلة في توثيق روابط الإخاء والتضامن بين الفئات العمرية، عبر ترسيخ المفاهيم الثقافية. كما تعمل على تشجيع المواهب والكفاءات في مختلف المجالات، لتحقيق التنمية المجتمعية وإحياء الثقافة الإماراتية وموروثاتها ورعاية جيل واعٍ ومؤهل لقيادة مستقبل الوطن بكفاءة واقتدار. مهارات وخبرات وأوضحت فاخرة بن داغر منسق مهرجان «قيِّظ في الفجيرة» ونائب رئيس مجلس الإدارة، أن المهرجان يهدف إلى استثمار الإجازة الصيفية لشغل أوقات فراغ الطلبة واستثمار أنشطتهم بالشكل الصحيح والمفيد، والذي يسهم في تنمية مهاراتهم الفكرية عبر مراحلهم العمرية المختلفة. وأكدت أن البرنامج الصيفي يتضمن جلسات حوارية وأنشطة تخدم أفراد المجتمع بشكل عام، ومنها ندوات أسرية واجتماعية، وفعاليات ثقافية متعددة من دورات ومحاضرات وورش تدريبية يقدمها متخصصون ومبدعون، بالإضافة إلى دورات أخرى يتم تقديمها باللغتين اليابانية والكورية.