طالبة مغربية تتوج بطلة لتحدي القراءةعلى مستوى المغرب

  • 7/25/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توّج "تحدّي القراءة العربي"؛ المسابقة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية، الطالبة إحسان حاضر بطلة لدورته السادسة على مستوى المغرب من بين أكثر من مليون طالب وطالبة شاركوا في التحدي الذي يشكل التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالميا باللغة العربية، والتي تلقت في الدورة الحالية مشاركات من 44 دولة. وجرى تتويج بطلة تحدي القراءة العربي على مستوى المغرب، إضافة إلى الفائزين بلقب المدرسة المتميزة والمشرف المتميز في المغرب، خلال احتفالية ختامية أقيمت في العاصمة المغربية الرباط افتراضيا بحضور شكيب بنموسى وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة بالمغرب، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة وأهالي الطلبة. وفازت مدرسة المختار جازوليت ضمن المنطقة التعليمية الرباط بلقب المدرسة المتميزة في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى المغرب من بين أكثر من عشرة آلاف مدرسة مشاركة، تلتها مؤسسة السابلة في المركز الثاني، ثم مجموعة مدارس إقرأ في المركز الثالث. تزايد عدد الدول والطلاب المشاركين في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة يشير إلى الأثر الذي أحدثته هذه المسابقة الرائدة فيما ذهب لقب المشرف المتميز على مستوى المغرب إلى الأستاذ بوجمعة بلهند للدور الريادي في توجيه وتمكين وتدريب الطلاب المشاركين في التحدي ومتابعتهم لتقديم أفضل ما عندهم وصقل مهارات المطالعة والتلخيص والتحصيل العلمي والمعرفي الناتج عن القراءة. وفاز بالمركز الثاني الأستاذ عزالدين المونسي، وحلّ في المركز الثالث الأستاذ محمد الخيتر، من إجمالي إثني عشر ألف وأربعمئة مشرف ومشرفة على مستوى المملكة المغربية. وكانت لجان تحكيم تحدي القراءة العربي اختارت، عقب التصفيات النهائية على المستوى الوطني، قائمة العشرة الأوائل في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى المغرب. وقال بن موسى بهذه المناسبة “أسفرت هذه الدورة عن تتويج التلميذة إحسان حاضر، التي تتابع دراستها بالسنة الثانية من سلك البكالوريا بالثانوية التأهيلية ابن طفيل بالمديرية الإقليمية بخريبكة التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة بني ملال – خنيفرة، بطلة لتحدي القراءة العربي على المستوى الوطني. وستمثل، بذلك، المملكة المغربية في التصفيات العربية النهائية المزمع تنظيمها خلال شهر أكتوبر 2022، بالإضافة إلى 8 تلميذات وتلميذ من ذوي الهمم سيرافقونها ويدعمونها في المسابقة الدولية التي ستجري أطوارها بدولة الإمارات العربية المتحدة”. وأضاف بن موسى “وقد اتخذت الوزارة هذه السنة إجراءات خاصة بتنظيم هذه المسابقة، حيث شارك في تصفياتها الثلاث الأولى التي جرى تنظيمها على صعيد جميع المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية بربوع المملكة، حوالي مليون و51 ألف تلميذ وتلميذة من مختلف الأسلاك التعليمية، من بينهم التلميذات والتلاميذ من ذوي الهمم ومرتفقو التربية غير النظامية، وكذا ما يفوق 10 آلاف مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى التصفيات الوطنية التي تم تنظيمها عن بعد عبر تقنية التناظر المرئي”. ولفت إلى أن أطوار هذه المسابقة قد مرت من خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، مبينا أن المغرب انخرط في هذا المشروع الثقافي والتربوي منذ انطلاقته سنة 2015، وقد حظي بشرف لقب الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي سنة 2018. Thumbnail وأكدت سارة النعيمي مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن دائرة المشاركة في تحدي القراءة العربي تكبر سنويا وعدد طلبته في ازدياد كبير، ويمكن تلمس ذلك من خلال ارتفاع الأعداد المشاركة منذ دورة التحدي الأولى التي انطلقت في العام 2015، عربيا وعالميا، وكذلك على مستوى المملكة المغربية. وأضافت النعيمي “تزايد عدد الدول والطلاب المشاركين في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة يشير إلى الأثر الذي أحدثه تحدي القراءة العربي في نفوس الطلبة والأهالي والمدارس والمشرفين، لجهة أهمية غرس ثقافة القراءة في نفوس الجيل الجديد منذ سن مبكرة وتحفيزه على اكتساب المعرفة بهدف إعداده وتمكينه من الاضطلاع بأدواره في المستقبل”. وتقدمت النعيمي بالتهنئة للمشاركين في تحدي القراءة العربي في المغرب مؤكدة أن “القراءة والمطالعة هي مكوّن أساسي للهوية والشخصية والطموحات المستقبلية على المستوى الفردي، وركيزة رئيسية لبناء مجتمعات واقتصادات المعرفة في المستقبل”. وشهدت الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي مشاركة أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ما جعلها حتى تاريخه الدورة الأكبر للتحدي من حيث عدد المشاركين منذ انطلاقته. ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها في نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.

مشاركة :