وقعت المملكة وكازاخستان 13 مذكرة تفاهم في القطاعين الحكومي والخاص، خلال انعقاد ملتقى الاستثمار السعودي - الكازاخستاني أمس في محافظة جدة. شملت مجالات التعاون المشترك بين البلدين قطاعات الطاقة والرياضة والسياحة والإعلام والغذاء والزراعة والقطاع المالي، حيث وقع القطاع الحكومي خمس مذكرات تفاهم، فيما وقع القطاع الخاص ثماني مذكرات تفاهم بين الجانبين. وأوضحت وزارة الاستثمار في بيان لها، أن اجتماع الطاولة المستديرة للجانبين السعودي والكازاخستاني بحث توسيع الشراكة الاستثمارية بين البلدين ومجالاتها، واستعرض فرص الاستثمار النوعية في المملكة، وتأكيد تعزيز التبادل الاستثماري بين البلدين من خلال مشاريع نوعية في القطاعات الحيوية ذات الأهمية، لإيجاد بيئة استثمارية آمنة للمستثمرين في البلدين. وأكد الطرفان مواصلة العمل، لتمكين الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتعزيزها في عدد من القطاعات المستهدفة، بما في ذلك قطاعات: البتروكيماويات، الطاقة المتجددة، التعدين، الزراعة، السياحة، النقل والخدمات اللوجستية، والرياضة. جاء ذلك خلال تنظيم وزارة الاستثمار أعمال الملتقى بحضور قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، والمهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، ومختار تليوبيردي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وباخيت سولطانوف نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والتكامل، وإكشولاكوف بولات وزير الطاقة ومشاركة عدد من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات وممثلي القطاع الخاص من البلدين. وعلى هامش الملتقى، عقدت مجموعة من اللقاءات الثنائية بين ممثلي القطاع الخاص والشركات والمستثمرين؛ لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وتبادل الخبرات واستعراض أوجه التعاون والشراكة الاستثمارية. يذكر أن إقامة ملتقى الاستثمار السعودي – الكازاخستاني يأتي تزامنا مع الذكرى الـ31 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ويهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة وكازاخستان.
مشاركة :