بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى محاكمة شابين إفريقيين سرقا بحرينيا عن طريق الإكراه، حيث ادعى المتهمان أنهما كانا بحالة سكر ولم يتذكرا الواقعة، حيث قررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 1 أغسطس 2022 موعدا للاطلاع والرد من قبل دفاع المتهمين. أسندت النيابة للمتهمين أنهما في 22 يونيو 2022 سرقا المبالغ النقدية المملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه بأن قام المتهم الأول بإشهار سكين وقام المتهم الثاني بإشهار مسدس غير حقيقي في مواجهة المجني عليه وتمكنا بتلك الوسيلة من تعطيل مقاومته والاستيلاء على المسروقات والفرار بها. وكان المجني عليه (38 سنة) قد أبلغ أنه مساء يوم الواقعة كان متواجدا بالصراف الآلي بمنطقة سند ودخل عليه المتهمان، وقام المتهم الأول بإشهار سكين في وجهه، وقام المتهم الثاني بإشهار مسدس ولا يعلم عما إذا كان المسدس حقيقيا من عدمه، وقاما بمحاصرته بزاوية الصراف وقام أحدهما بضربه على خصره، وخوفا على سلامته قام بإخراج مبلغ 50 دينارا من محفظته وتسليمها للمتهمين ومن ثم لاذا بالفرار. وباشرت الجهات الأمنية البلاغ وتم الاطلاع على التصوير الأمني الخاص بكاميرات الصراف الآلي وتم تكثيف التحريات وصولا إلى هوية المتهمين، وتم القبض على المتهم الاول وبسؤاله عن الواقعة أقر بما نسب إليه من اتهام، وبالتوجه إلى مسكن المتهم الأول بإرشاده وموافقته تم العثور بمسكنه على الأدوات المستخدمة في ارتكاب الجريمة والقميص والبنطال الذي كان يرتديه بيوم الواقعة وعلى مبلغ مالي وقدره 7 دنانير و100 فلس والذي يعتقد بأنه المال المسروق من المجني عليه. كما أرشد الأول رجال الشرطة إلى مكان السلاح غير الحقيقي ومن ثم تم تحريزه كما تم القبض على المتهم الثاني، الذي أرشد رجال الشرطة إلى مسكنه وبالتحديد إلى مكان تواجد الجاكيت الخاص به والذي كان يرتديه بيوم الواقعة وتم العثور على مبلغ 21 دينارا يعتقد أنه من ضمن المبالغ المتحصلة من الجريمة، وقد أقر المتهم الثاني عن الواقعة بما نسب إليه بعد سؤاله.
مشاركة :