دبي في 25 يوليو /وام/ عقد سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، اجتماعا مع نورة الجسمي، رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، وغازي المدني، الأمين العام للاتحاد، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجديد. وبحث الاجتماع سبل تطوير وحضور اللعبة في المجتمع في ظل القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تتمتع بها الريشة الطائرة، إضافة إلى ضرورة وضع خطط تساهم بتطوير آلية اكتشاف وتنمية المواهب. كما ناقش الاجتماع أهمية تمكين المدربين لتوفير أفضل ظروف الإعداد للمنتخبات الوطنية، وسبل الاستفادة من مشروع الألعاب المدرسية الذي يهدف لتطبيق الخطط الفنية ، التي تضعها الاتحادات ضمن المدارس بهدف استقطاب المزيد من المواهب ووضع أفضل الآليات لتطويرها. وقال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم غن الهيئة تتطلع لتعزيز دور الاتحادات الرياضية بهدف تنمية الثقافة الرياضية المجتمعية بما يتناسب مع التوجهات الحكومية والأهداف الاستراتيجية للهيئة، ونعمل مع الاتحاد الجديد على إيجاد أفضل السبل للاستفادة من قاعدة ممارسة اللعبة واستقطاب المزيد من المواهب وتطويرها. وأضاف ان الهيئة تدعم جهود الاتحاد لإيجاد أفضل آليات الحوكمة في الإدارة، وتحقيق الشراكة مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات القطاع الرياضي، وتحديداً اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، على اعتبار أن الريشة الطائرة مدرجة ضمن مشروع الألعاب المدرسية، ما يتيح للاتحاد تنمية المواهب من الطلبة فنياً وبدنياً وزرع الرغبة لديهم لتحقيق الإنجاز، بهدف تعزيز الإبداع وتطوير الفكر الرياضي لديهم. وعبرت نورة الجسمي عن شكرها للهيئة العامة للرياضة على الدعم الذي تقدمه لمختلف الاتحادات، متمنية أن تشهد الفترة المقبلة إنجازات ترفع راية الدولة خفاقة في مختلف المحافل القارية والدولية. وقالت ان اتحاد الريشة الطائرة يتطلع لتعزيز حضوره الدولي عبر العمل على استضافة بطولات دولية، وتحقيق التعاون مع مؤسسات القطاع الرياضي بهدف تحقيق أفضل تنظيم للبطولات المحلية والدولية بما يتناسب مع المعايير والقوانين العالمية. وتشير الأرقام إلى وجود 10 آلاف ممارس للريشة الطائرة في دولة الإمارات، و150 حكماً من المستويين الأول والثاني إضافة لوجود حكام إماراتيين دوليين، و4 مراكز أندية محلية، وأكثر من 40 أكاديمية مرخصة وفعالة، ما يُظهر الحضور الكبير للرياضة في المجتمع ويعزز من فرص تطويرها.
مشاركة :