انطلقت الیوم فعالیات المرحلة الثانیة من مبادرة محمیة السلاحف في البحر الأحمر. وتھدف ھذه المرحلة من المبادرة إلى إعادة تأھیل المناطق التي تعیش السلاحف فيها على ساحل البحر الأحمر برأس البریدي بمحافظة ینبع. ورعى انطلاق هذه الرئيس التنفيذي لشركة اسمنت ینبع علي بن عبدالله العاید وبمشاركة كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة باء غیر الربحیة المهندس بدر بن علي الربيعة والعقید ماھر المورعي من قطاع حرس الحدود بمحافظة ینبع، وممثلين عن القطاع الخاص. واوضح العاید أن مبادرة "محمیة السلاحف" ھي تتویج وحوكمة للفترة التي امتدت لأكثر من 30 سنة لدراسة ومتابعة تحركات السلاحف والثروة السمكیة والبحریة بالمنطقة. ویھدف تنظیف المواقع المستھدفة إلى إعادة تأھیل الشواطئ المھمة لتعشیش السلاحف البحریة المھددة بالانقراض، وذلك لإنجاح مواسم التعشیش ضمن برنامج المحافظة على السلاحف البحریة وسلامة النظم البیئیة البحریة. الجدیر بالذكر أن منطقة رأس بریدي وشرم الحسي ورأس الشبعان تعتبر من المناطق العشرین المھمة عالمیاً لتعشیش السلاحف والأولى على مستوى دول الإقلیم المطلة على البحر الأحمر، إضافةً إلى أن المملكة العربية السعودية غنیة بالمواقع المھمة على المستوى الوطني والإقلیمي والعالمي للسلاحف سواء في البحر الأحمر أو في الخلیج العربي، وھي موطن لأجمل وأندر أنواع السلاحف.
مشاركة :