ذكرت شركة "غازبروم" الروسية، أنها تلقت وثائق من شركة "سيمنز" بشأن إعادة توربين "السيل الشمالي-1" من كندا، وأشارت إلى أن الوثائق تثير أسئلة إضافية. وجاء في بيان صدر عن الشركة: "تلقت "غازبروم" وثائق من السلطات الكندية من شركة "سيمنز" وقد درست هذه الوثائق، لكنها اضطرت إلى التصريح بأنها لا تزيل المخاطر المحددة مسبقا وتثير أسئلة إضافية". وأضاف البيان: "على وجه الخصوص، لا تزال لدى "غازبروم" تساؤلات حول عقوبات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والتي من المهم تسويتها لتسليم التوربينات إلى روسيا وصيانة توربينات غاز أخرى لمحطة بورتوفايا (محطة غاز في خط الأنابيب السيل الشمالي-1)". وفي ظل ذلك، طلبت "غازبروم" الروسية مجددا من شركة "سيمنز" تقديم الدعم الفوري في توفير المستندات والإيضاحات اللازمة. وفي وقت سابق ، ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، نقلا عن مصادر، أن شركة "سيمنز" أرسلت إلى "غازبروم" وثيقة صادرة عن كندا تسمح لها بإصلاح وصيانة ونقل التوربينات لمحطة الضغط بورتوفايا حتى نهاية عام 2024. ومنذ منتصف يونيو الماضي يتم تشغيل خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" (خط أنابيب لضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا) بنسبة 40% فقط من الطاقة القصوى بسبب عدم إعادة كندا توربينات غاز بعد إصلاحها بذريعة العقوبات الكندية ضد روسيا. وفي 9 يوليو الجاري، بعد عدة طلبات من ألمانيا، قررت كندا إعادة توربين "سيمنز" الذي تم إصلاحه. وذكرت المفوضية الأوروبية أن إعادة كندا لتوربينات "السيل الشمالي-1" لا تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا، لأنها لا تنطبق على معدات نقل الغاز. وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه إذا لم تتم إعادة التوربينات الخاصة بخط الأنابيب "السيل الشمالي-1" إلى روسيا، فيمكن ضخ 30 مليون متر مكعب يوميا فقط عبر المسار بدلا من 60 مليون متر مكعب، وأشار إلى أنه في نهاية يوليو الجاري سيتم إرسال "توربين" آخر لإجراء عملية صيانة. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :