اعلنت هيئة الانتخابات التونسية اليوم الاثنين ارتفاع نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد الى 6ر13 بالمئة فيما اتهمت عدة منظمات اطرافا ولاسيما الرئيس التونسي قيس سعيد ب”خرق الصمت الانتخابي” بعد ان ادلى بتصريح صحفي عقب مشاركته في الاستفتاء. وقال رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر للصحفيين ان مليون و213 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم إلى حدود الثالثة والنصف بعد الزوال بتوقيت تونس لترتفع نسبة المشاركة الى 6ر13 بالمئة من اجمالي الناخبين المسجلين. واقر بوعسكر بتسجيل الخروقات تهم بعض الناخبين في دوائر الاقتراع المخصصة للتونسيين بالخارج تتعلق بتوجه ناخبين إلى مراكز ومكاتب غير مسجلين فيها وتمسكهم واصرارهم على الاقتراع في هذه المراكز والمكاتب في حال أنهم مسجلين في مراكز أخرى. وأشار الى أن هيئة الانتخابات علمت ببعض هذه الحالات التي تم التغيير فيها لمراكز الاقتراع بشكل متعمد بهدف إحداث نوع من الاضطراب على العملية مضيفا انه تم توجيه تعليمات بتسهيل العمل مع الصحفيين والتعامل معهم باحترام.. من جهته تحدث الكاتب العام للجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات (عتيد) معز الرحموني في تصريح صحفي عن “خرق الصمت الانتخابي وتواصل الاقبال الضعيف على مراكز الاقتراع”. وقال الرحموني ان التصريح الذي ادلى به الرئيس التونسي قيس سعيد عقب الادلاء بصوته من خلال القيام بتفسير بعض فصول مشروع الدستور يعد خرقا للصمت الانتخابي مشددا على ان هذا يدخل في باب الدعاية ومواصلة الحملة الانتخابية. من جهة أخرى ذكر الرحموني ان منظمة (عتيد) قامت بتسجيل عدد من الخروقات الاخرى والمتمثلة في عدم ازالة الملصقات الانتخابية في بعض المناطق. وانطلقت في السادسة من صباح اليوم عملية الاستفتاء على دستور جديد طرحه الرئيس التونسي قيس سعيد على ان تقفل مكاتب الاقتراع على الساعة العاشرة من مساء اليوم لتنطلق عملية فرز الاصوات قبل الاعلان عن النتائج.(النهاية) خ س ج / س ع م
مشاركة :