قال متحدث باسم الشرطة الأوغندية إنها ألقت القبض على أكثر من 40 شخصا، اليوم الإثنين، بعد أن استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع “وأساليب أخرى” لقمع احتجاج كبير على ارتفاع أسعار الوقود. وهزت الاضطرابات أنحاء الدولة الواقعة في شرق أفريقيا بسبب الارتفاع الحاد في أسعار السلع الاستهلاكية الذي أثر على الشركات وعلى سبل العيش. وزادت كلفة الوقود في أوغندا إلى المثلين تقريبا منذ بداية العام الحالي. وقال جيمس موبي المتحدث باسم الشرطة إن المحتجين بدأوا في وقت مبكر من يوم الاثنين نصب الحواجز وإحراق الإطارات على طريق سريع يربط جينجا، وهي بلدة صناعية في شرق أوغندا، ببلدة أخرى مجاورة. وأظهرت لقطات تلفزيونية لأحدث أعمال شغب سحبا من الغاز المسيل للدموع من عبوات ناسفة أطلقتها الشرطة، بينما يطارد أفراد الأمن من الشرطة والجيش ويضربون بالهراوات شبانا رشقوهم بالحجارة. وقال موبي لرويترز “لم يكن احتجاجا، بل كان الشبان يسرقون الآخرين ويلحقون الضرر بالممتلكات ويغلقون الطرق ويحطمون السيارات ويحرقون الإطارات”. وأضاف أن الشرطة اعتقلت 41 محتجا وستوجه إليهم تهما منها التحريض على العنف والسرقة والمشاركة في تجمع غير قانوني.
مشاركة :