ذكر لاعب فريق الشباب والمنتخب السعودي السابق عبدالرحمن الرومي إن المدير الفني الأسبق لفريق الهلال سامي الجابر كان قاب قوسين أو أدنى من تدريب الشباب ولكن فوز الأخير في الجولة الأخيرة على النصر حرم الجابر من الجلوس على دكة الفريق العاصمي وقال الرومي في صفحته الرسمية بـ»تويتر»: «سامي الجابر كان قريبا جدا من تدريب نادي الشباب. فوز الليوث على النصر جدد الثقة بالمدرب الفارو». وأشار الرومي إلى المواجهة المحتملة لفريقه السابق مع الهلال في دور نصف النهائي لكأس ولي العهد حيث ينتظر الشباب الهلال أو القادسية للحاق به في المباراة قبل النهائية لكأس ولي العهد، وقال «بدأ العد التنازلي لمباراتنا لكأس ولي العهد بعد فقدان الدوري تعتبر البطولة مهمة لإعادة هيبة الكيان.. آمل الإسراع في حسم الأجانب قبل المباراة»، واختتم: «مازلت عند تفاؤلي بأن هناك تحركا لإعادة هيكلة الفريق من قبل الإدارة وأعضاء الشرف، أتمنى أن يكون التحرك سريعا وفعالا قبل كأس ولي العهد». وأن مدرب الشباب الأوروغوياني لا يمر بحالة جيدة إذ يقدم مع الليث مستويات فنية متذبذبة، جعلت من عديد النقاد يطالبون رئيس النادي عبدالله القريني بإقالته والبحث عن بديل مناسب في ظل ظروف الشباب الحالية. من ناحيته، ينتظر مدرب الهلال اليوناني جيورجيوس دينوس نتيجة الفريق مع القادسية والتي ستقام في الدور ربع النهائي في الـ٢٨ من الشهر الجاري، بتأهله للقاء الشباب أو خروجه وذلك لإعطاء اللاعبين راحة لمدة إسبوع نظير الجهد الذي بذلوه خلال الفترة الماضية والذي شاركوا خلالها في ثلاث بطولات مختلفة دوري جميل للمحترفين، دوري أبطال آسيا، كأس ولي العهد. إلى ذلك ينتظر الهلاليون عودة لاعب خط الوسط نواف العابد للمشاركة مع زملائه بعد أكثر من شهر عقب إجراء اللاعب لعملية «الفتاق» في أحد المراكز المتخصصة بألمانيا، وسينتظر الجهاز الطبي للفريق الأول وشريك الرعاية الصحية بنادي الهلال شركة «بوبا العربية» المشرفين على علاجه شفاؤه التام لدخوله لبرنامج لياقي وتأهيلي تمهيدًا لعودته.
مشاركة :