دعا مجلس شؤون الأسرة إلى دعم المشاركة المجتمعية لكبار السن، باعتبارهم يمثلون سنوات من الخبرة والمعرفة بجوانب الحياة، وأن دمجهم في المجتمع يشعرهم بالاستمرارية في البذل، ويسهم بتناقل الخبرات بين الأجيال.وتشير أرقام الهيئة العامة للإحصاء والأمم المتحدة إلى أن 1.2 مليون من سكان المملكة أعمارهم فوق ( 65 عاما)، وأن 1.5 مليار من سكان العالم بحلول 2050 تكون أعمارهم فوق الـ 60 عاما.وهناك احتياجات يومية لكبار السن، كالتنقل والحركة والعناية الشخصية والمساعدة لأخذ الدواء والمساعدة لتناول الطعام والشراب، على اعتبار أن 74 % هي نسبة كبار السن ( 65 عاما) فأكثر من إجمالي السعوديين الذين يعانون من الأمراض المزمنة.وحدد المجلس 4 طرق يمكن من خلالها توظيف خبرات كبار السن، واستفادة المجتمع منها في الأعمال التطوعية.أهمية المشاركة المجتمعيةتقلل من الضغوط النفسية لدى كبار السن تشعرهم بالاستمرارية في العطاء مشاركتهم في الأنشطة تشعرهم بالسعادة تحسن من جودة حياتهم كيف يتم توظيف خبراتهم؟من خلال مشاركة تجاربهم الحياتية مع الآخرين استشارتهم في طرق تخطيطهم لمشكلات الحياة إدارة جلسات حوارية بينهم وبين الأطفال لأخذ الحكمة منهم الاستفادة من خبراتهم في الأعمال التطوعية حقوق كبار السن في الأماكن العامةعدم الجلوس على المقاعد المخصصة لهم مساعدتهم في الوصول إلى وجهاتهم تجنب استخدام المصاعد الخاصة بهم مراعاتهم في المرافق الرياضية وعدم مضايقتهم