ارتفعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية، اليوم الثلاثاء، بينما يستعد المستثمرون لرفع ضخم آخر لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أجل تهدئة التضخم. ارتفعت بورصات شنغهاي وهونج كونج وسول، وتراجعت بورصة طوكيو. كما ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار واحد للبرميل. أغلقت (وول ستريت) على ارتفاع بنسبة 0.1 بالمائة يوم الإثنين قبل اجتماع مجلس الاحتياطي هذا الأسبوع، والذي يتوقع أن يعلن فيه المسؤولون عن رفع سعر الفائدة بما يصل إلى 3 أرباع نقطة مئوية، أي ثلاثة أضعاف الهامش المعتاد. سيضع ذلك سعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نطاق بين 2.25 إلى 2.5 بالمائة، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2018 قبل جائحة فيروس كورونا. وقال تان بون هينغ، الخبير في بنك (ميزوهو) في تقرير إن ردود الفعل المختلطة في السوق تشير لانقسام معنويات المستثمرين. ارتفع مؤشر (شنغهاي المركب) 0.6 بالمائة ليسجل 3270.31 نقطة، بينما انخفض مؤشر (نيكاي225) في طوكيو بأقل من 0.1 بالمائة إلى 27581.73 نقطة. وارتفع مؤشر (هانغ سينغ) في هونغ كونغ بنسبة 1.4 بالمائة ليسجل 20808.56 نقطة. وذكرت إدارة شركة علي بابا، أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في الصين، اليوم الثلاثاء، إنها تخطط للتقدم بطلب للحصول على إدراج أولي في بورصة هونغ كونغ. ستجعل هذه الخطوة علي بابا شركة مدرجة ببورصتي نيويورك وهونج كونج. طرحت أسهم (علي بابا) للاكتتاب العام بنيويورك في سبتمبر/ أيلول عام 2014، وأكملت إدراجا ثانويا في هونج كونج في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. قال دانييل تشانغ، الرئيس التنفيذي لعلي بابا، إن الشركة تسعى لمكان آخر للإدراج من أجل تعزيز قاعدة مستثمرين أوسع نطاقا وأكثر تنوعا. ويبدو أن هؤلاء مستثمرون صينيون في الأساس. ارتفع مؤشر بورصة (كوسبي) في سول بنسبة 0.3 بالمائة إلى 2408.85 نقطة، وارتفع مؤشر(إس آند بي-إيه إس إكس200) في سيدني بنسبة 0.1 بالمائة عند 6798.00 نقطة. وتراجعت بورصة نيوزيلندا، بينما ارتفعت أسواق الأسهم في جنوب شرق آسيا. يخشى المستثمرون من أن يؤدي رفع البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بشكل كبير – بهدف احتواء التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ أربعة عقود – إلى إجراءات مماثلة من جانب البنوك المركزية في أوروبا وآسيا، وبالتالي عرقلة النمو الاقتصادي العالمي. تسارع التضخم في الولايات المتحدة إلى 9.1 بالمائة، وهو أعلى نسبة منذ عام 1981.