أوضح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن الوكالة "ليس لديها أي معرفة بما إذا كانت إيران تطور سلاحا نوويا". وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، قال رافائيل غروسي: "عندما يتعلق الأمر بتخصيب اليورانيوم في طهران، فإن المسألة هي أن كل هذه الأنشطة مستمرة، وليس لدينا القدرة على رؤيتها، لا نعرف ما الذي يحدث". وتابع موجها رسالة إلى طهران: "يتعين عليهم في إيران استعادة جميع قدراتنا التفتيشية، إذا أرادوا أن يتم الوثوق بهم فيجب أن تكون الثقة موجودة، ففي المجال النووي، الطريقة الوحيدة للحصول على الثقة هي التفتيش، الكلمة الطيبة لا تفي بالغرض"، لافتا إلى أنه يعتقد أن مساحة التوصل إلى اتفاق "تضيق". وأردف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "ما هو واضح هو أن المفاوضات لم تسفر عن النتائج المطلوبة، وإذا لم يحدث ذلك، فسندخل بالطبع في مرحلة من الشك حيث ستكون إيران مع برنامج يتقدم بسرعة كبيرة وبدون عدد من قدرات التفتيش التي من شأنها أن تمنحنا (المجتمع الدولي) المصداقية، وتطمينات بأنه لا يوجد شيء غير صحيح مستمر في إيران..نحن نعلم أن المفاوضات تمر بمرحلة حساسة، ونحن نتمنى الأفضل، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن المساحة المتاحة لذلك تتضاءل، دعونا نرى ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة". وأمس الاثنين، أكدت إيران أنها لن تعيد الكاميرات الإضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الراهن، حيث قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي: "كاميرات المراقبة الإضافية متعلقة بالاتفاق النووي..إن عاد الغرب إلى الاتفاق، وتأكدنا من عدم إقدامهم على خطوات غير سليمة، سوف نقرر بشأن إعادة هذه الكاميرات". وأكد أن "طهران ليست لديها سرية في أنشطتها النووية، وعمليات التخصيب تتم بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية". المصدر: "سي إن إن " + "تسنيم" تابعوا RT على
مشاركة :