أعربت الفنانة ريهام عبدالغفور عن سعادتها بنجاح مسلسلها الجديد "وش وضهر"، وذلك من خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج" الحكاية" المذاع عبر فضائية mbc مصر في تمام الساعة 10 مساءً، والذي يشاركها في بطولته الفنان إياد نصار، ويعرض المسلسل حاليًا على إحدى المنصات الفنية. ريهام عبدالغفور وقالت ريهام عبد الغفور،: “النجاح كان أكبر من توقعاتي، رغم أن من حولي توقعوا أن يكون العمل تريند، ولكن وأنا عادة أشعر بالقلق ولكن النجاح كان أكبر من توقعاتنا كلنا”. وأضافت "عبدالغفور": “فيه عوامل كثيرة ساهمت أيضا إن المسلسل يبقى حقيقي، مثل الكتابة ومريم أبو عوف فظيعة، لأنها مثقفة وبتتعامل مع كل الناس باختلاف شخصياتهم وطبقاتهم، وده بيخلي الموضوع أسهل والعمل مكتوب حلو جدا، والملابس طبعا ريم العدل، الاستايل كان ليه عامل كبير أوي إن الشخصيات تظهر حقيقية”. ريهام عبدالغفور وتابعت: “أعتبر مسلسل وش وضهر بطولة بالنسبة لي، وأنا طول عمري أخاف من فكرة البطولة وأشعر أنها مسؤولية كبيرة، ولما تتأجل البطولة أكيد بتتأجل لسبب فيه خير ليا”. واستكملت ريهام عبدالغفور: “لما تيجي حاجة كويسة لي كدور بطولة هعملها، لكن أنا مش مستعجلة الموضوع، وعرض علي أدوار بطولات سابقة، ولكن أنا مقتنعة بالخطوات التي أقوم باتخاذها في مجال الفن”. وعن التصوير المسلسل في طنطا، أكدت: “هذه كانت أول مرة أروح طنطا، وحبيت طنطا جدا.. من أول لما دخلت طاقتها كانت فظيعة جدًا، والناس طيبة جدًا ولطيفة، وكنا مستمتعين والناس بتساعدنا بشكل كبير جدًا.. تحية ليهم”. مسلسل وش وضهر تعرف على شخصيات "وش وضهر".. وعدد حلقاته مسلسل “وش وضهر” بطولة إياد نصار وريهام عبد الغفور، وإسلام إبراهيم، وميمي جمال، وثراء جبيل قصة وسيناريو وحوار شادي عبد الله، بمشاركة أحمد بدوي، وإشراف مريم نعوم (ورشة سرد)، وإخراج مريم أبو عوف. تدور أحداثه حول رجل يقرّر في لحظة حاسمة، التمرد على كل إخفاقاته وانكساراته وبدء حياة جديدة، ويتحول إلى طبيب للفقراء في منطقة لا يعرفه فيها أحد، حيث ينطلق جمال (إياد نصّار) في رحلة عبثية مليئة بالمطبات والفشل، إذ انتقل من حياة رجل متزوج من امرأة لا تطيقه وتمنعه من تربية أبنائه كما يشاء، ويعمل كأمين مخازن في شركة أدوية، إلى طبيب، بعد سرقته أموالًا كان قد اختلسها أحد زملائه في العمل. فيترك منزله في القاهرة، ليتوجه إلى طنطا حيث يفتتح عيادته بمساعدة محام. هناك يلتقي بضحى (ريهام عبد الغفور) الشابة القروية البسيطة، التي كافحت وعملت بجد لإعالة عائلتها، إلى أن اضطرت لأن تتحول إلى العمل كراقصة في الأفراح الشعبية المتواضعة، وهو الأمر الذي تخفيه عن عائلتها وجيرانها، ولن تتأخر حتى تلتحق بالعمل في العيادة لتنظيفها وتنظيم المواعيد فيها.
مشاركة :