أكد الباحث السياسي من موسكو يفجيني سيدروف، أن هناك انقساما أوروبيا بشأن خفض الطلب على الغاز الروسي. وأوضح سيدروف، خلال تصريحات له مع قناة الغد الإخبارية، أن موسكو بصدد البحث عن مستهلكين جدد للغاز الروسي لحل أزمة التعامل الأوروبي. وأشار إلى أن موسكو توقعت القرار الأوروبي قبل العملية العسكرية في أوكرانيا، مؤكدا أن الشعوب في أوروبا سوف يدفعون ثمن خفض استهلاك الغاز الروسي. وأعلنت المجر رفضها القرار الأوروبي حول خفض الطلب على الغاز الروسي، مؤكدة أنه لا يمكن تطبيقه ولايراعي مصالح الدول الأوروبية. وكان وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي قد اتفقوا على خفض استهلاك الغاز الروسي بنسبة خمسة عشر في المئة وخفض اعتمادها على الإمدادات الروسية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الدول الأوروبية التي لا تعتمد على الغاز الروسي تحتاجُ لإظهار التضامن مع الدولِ المضطرةِ للمشاركة في جهود الاستعداد لانقطاع إمدادات الوقود الوشيك.