أكدت السلطات المحلية في الأنبار حاجة قوات الأمن إلى مزيد من الوقت لتحرير الرمادي، وأعلنت تمكن عشرات العائلات من الهروب. وقال الناطق باسم مجلس المحافظة عيد الكربولي إن «هناك تقدماً للقوات الأمنية على المحورين الجنوبي والغربي. المعركة تحتاج الى وقت لأن جميع عناصر «داعش» مفخخون كما أنهم فخخوا كل المباني والطرق». وقالت مصادر أمنية إن «القوات تستعد لاقتحام المجمع الحكومي وسط الرمادي لتطهير ما بقي من أحياء المعلمين والأندلس والملعب وشارع 20 وتفكيك العبوات الناسفة والمنازل المفخخة. والقوات موجودة في محيط منطقة الحوز، على بعد 500م من المجمع»، وأضافت أن «معارك تطهير الرمادي مستمرة. وأكد مصدر «هروب عشرات العائلات المحتجزة من مركز المدينة وقد لجأت إلى القطعات العسكرية في المحور الشرقي». وأعلن عضو مجلس محافظة الأنبار عيد عماش أن «القوات الأمنية تمكنت من إخلاء 70 عائلة معظمها من النساء والأطفال إلى مناطق آمنة بعد هروبهم من المناطق التي يسيطر عليها داعش». وأضاف أن «التنظيم يحاول بكل الطرق والوسائل منع المدنيين من الخروج واستخدامهم كدروع بشرية»، وزاد أن «القوات الأمنية تعمل على مراقبة المناطق التي تتم محاصرتها لضمان إخلاء المدنيين قبل تنفيذ العمليات العسكرية لضمان سلامتهم، وقد بقيت الأسر غير الموالية لـ «داعش» محاصرة داخل مناطق الصوفية والسجارية للوصول الى قوات الجيش»، ولفت الى أن «قوات الجيش وجدت عدداً من الأسر داخل المناطق المحررة في الجزء الجنوبي وبدأت بإخراجها». وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي انه زار فور عودته من الصين مقر العمليات المشتركة للاطلاع على سير المعارك. في نينوى، أفاد مصدر أمني بأن عشرات المسلحين، بينهم قادة بارزون قتلوا في غارة جوية استهدفتهم شرق الموصل، وأوضح أن طائرة تابعة للتحالف الدولي نفذت صباح امس غارتين «دقيقتين استهدفتا اجتماعاً موسعاً لقادة «داعش» في معمل راشي كتو قرب بعشيقة، أسفرتا عن قتل نحو 30 مسلحاً بينهم قياديون عرب الجنسية فضلاً عن تدمير تسع عجلات رباعية الدفع وأسلحة وذخيرة «.
مشاركة :