الحكومة اليابانية تتحقق من معلومات عن احتجاز صحافي ياباني رهينة في سورية

  • 12/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الحكومة اليابانية الخميس انها تبحث عن معلومات حول احتجاز صحافي ياباني رهينة من قبل مجموعة مسلحة في سورية من دون ان تؤكد خطفه بعد اعلان منظمة «مراسلون بلا حدود» عن ذلك. وكتبت المنظمة المدافعة عن الصحافيين على موقعها الإلكتروني ان الصحافي المستقل «جومباي ياسودا في خطر، لقد بدأ الخاطفون عدّاً عكسياً». وأضافت انها «تدعو الحكومة اليابانية الى فعل ما بوسعها للتوصل الى اطلاقه». وقال الناطق باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا في مؤتمره الصحافي الصباحي: «نعرف أن (منظمة) «مراسلون بلا حدود» نشرت هذا النبأ لكن لا نستطيع التعليق عليه». وأضاف أن «أمن اليابانيين في الخارج واجب ونستخدم قنوات عدة لجمع المعلومات». وأوضحت المنظمة ان الصحافي محتجز منذ ستة أشهر. وأضافت انه توجه الى سورية «لإجراء تحقيقات بما في ذلك في شأن اعدام تنظيم «داعش» زميله وصديقه كينجي غوتو» أحد يابانيين قتلهما التنظيم في كانون الثاني (يناير) الماضي بعد انذارات عدة اطلقها الى الحكومة اليابانية. وأكدت أن «جومباي ياسودا خطف بعد ساعات من عبوره الحدود السورية مطلع تموز (يوليو) 2015 من قبل مجموعة مسلحة في منطقة تسيطر عليها جبهة النصرة». وتابعت مراسلون بلا حدود أن الخاطفين يطالبون بفدية على ما يبدو ويهددون بقتل رهينتهم أو بيعه الى مجموعة ارهابية أخرى ما لم تحصل عليها، مؤكدة أنها حصلت على معلومات جديدة في شأنه منذ الإثنين. وغالباً ما تتوخى الحكومة اليابانية الحذر في تصريحاتها بخصوص رعايا يابانيين يفترض أنهم في خطر في الخارج. وفي تموز اعربت الصحافة اليابانية عن القلق ازاء انقطاع اخبار ياسودا فترة طويلة بعد تغريدة اخيرة نشرها في 20 حزيران (يونيو). وهو قال في تعليقه إنه قد يتعذّر عليه لاحقاً أن يكرر التغريد ويحدّث مدونته بانتظام من موقع التحقيق، من دون تحديد الموقع الجغرافي الدقيق لمكانه. وانتقد الصحافي في مقال سابق السلطات اليابانية التي تضغط على الصحافيين لئلا يتجهوا الى مناطق النزاع، وعلى الأخص سورية. وأحصت مراسلون بلا حدود حتى الآن وجود 54 صحافياً رهائن حول العالم، بينهم 26 في سورية. وخطف ياسودا في العراق في 2004 الى جانب الناشط الحقوقي الياباني نوبوتاكا واتانابي، وأفرج عنهما بعد ثلاثة ايام حيث اعتذرا لتعريض نفسيهما للخطر وإثارة القلق في اليابان.

مشاركة :