أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية مواصلة دعم ومساندة جميع الجهود الهادفة لتمكين ذوي العزيمة، لكي يحققوا طموحاتهم وتطلعاتهم وما يصبون إليه من أن يصبحوا أعضاء فاعلين ومندمجين في مجتمعهم ووطنهم. وأشار سموه إلى أن أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية في إطار المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تضمنت الاهتمام باحتياجات ذوي العزيمة وفق استراتيجيات وطنية وبرامج ترتكز على تشريعات شاملة في هذا الجانب، ما يدعم ويتكامل مع جهود المؤسسات الأهلية لتحقيق الشراكة المجتمعية الفاعلة في خدمة هذه الفئة. وشهد الحفل حضور وزير شؤون الإعلام رمزان بن عبدالله النعيمي، ووزير الأشغال المهندس إبراهيم بن حسن الحواج، ووزير التنمية الاجتماعية أسامة بن أحمد خلف العصفور، ووزيرة السياحة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، ورئيس جهاز الخدمة المدنية أحمد بن زايد الزايد الجلاهمة، ورئيس مجلس أمناء مركز تفاؤل للتربية الخاصة صالح إبراهيم الفضالة، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات والمدعوين والمكرين في هذا الحفل وأولياء أمور الطلبة. وهنّأ سموه الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن ما يتملكه ذوو العزيمة من إصرار وإرادة يتحدون بها إعاقاتهم على اختلاف أنواعها تبث روح الأمل والتفاؤل، ليذكروا الجميع أن لا يتوقفوا عند ما يواجهونه من عائق وحسب، بل أن يقدروا جوهر شخصياتهم وما يحملونه من آمال وتطلعات. وأعرب سموه عن بالغ التقدير لأولياء أمور ذوي العزيمة الذي يبذلون جهودًا مضاعفة لرعايتهم ليقدموا دروسًا في العطاء والإيثار والصبر والتضحية. وبارك سموه لمركز تفاؤل للتربية الخاصة تخريج هذه الدفعة من منتسبي المركز، مشيدًا بما يقوم به المركز لدعم احتياجات الأطفال من ذوي العزيمة ومساعدة أولياء أمورهم، كما ثمن سموه دور داعمي المركز على ما يقدمونه لمساندة الأهداف النبيلة التي يعمل من أجلها. وقد ألقى صالح إبراهيم الفضالة رئيس مجلس أمناء مركز تفاؤل للتربية الخاصة كلمة أعرب فيها عن شكره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة للحفل، كما استعرض أبرز إنجازات المركز خلال العامين الماضيين. وقدم التحية إلى أولياء أمور ذوي العزيمة مؤكدًا استمرار العمل من أجل مساندتهم، وتقدم بالشكر الجزيل لموظفي المركز على ما يقومون به من جهود متواصلة وإلى داعمي المركز على ما يقدمونه من دعم مشكور ينم عن وعي مجتمعي راقٍ وفهم لقضايا إنسانية محورية هي بأمس الحاجة لتعزيز مبادئ الشراكة المجتمعية، خصوصًا مع الزيادة المضطردة في أعداد المشخصين والمصابين من ذوي العزيمة والتكلفة المادية الباهظة لتأهيلهم وهي من أكثر القضايا التي ترهق كاهل أولياء الأمور. وتضمن الحفل تكريمًا للمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة الداعمة للمركز وقدامى الموظفين والمتطوعين.
مشاركة :