حصدت الإمارات 6 ميداليات في بطولة العالم للدراجات المائية ببولندا، التي شهدت مشاركة أكثر من 300 دراج من 33 دولة، ليكون إنجازاً جديداً لرياضة الإمارات، بإحراز 3 ميداليات ذهبية، وميدالية فضية واحدة، إضافة لبرونزيتين في البطولة. وكانت الميداليات الذهبية من نصيب الصاعد سعيد العوضي «15 عاماً» في فئة «واقف مبتدئين»، وخالد المازمي في فئة محترفين «سوبر ستوك»، إضافة لفوز فريق «إكس بي جي» من الإمارات بقيادة السائق الفرنسي مورين بالمركز الأول وذهبية فئة المحترفين واقف، أقوى فئة محترفين في البطولة. أخبار ذات صلة «ماربان» يتألق في مضمار «جودوود» «يوم الأجداد» يعيد الذكريات في «الليجا» وفاز كل من علي آل علي وسهيل راشد الطاير، بالميداليتين الفضية والبرونزية، في سباق فئة البراعم من 10 إلى 12 عاماً، الذي شاركت فيه الإمارات بـ4 لاعبين، حصدوا المراكز من الثاني إلى الخامس؛ حيث حصل سعود العوضي وأحمد سالم الطاهر على المركزين الرابع والخامس على الترتيب، وكانت الميدالية البرونزية الثانية من نصيب مانع المرزوقي في فئة الجالس مبتدئين. وأكد جمال على الجناحي، عضو مجلس إدارة اتحاد الرياضات المائية، أن الإمارات شاركت في البطولة بـ15 لاعباً، من بينهم 4 لاعبين من فئة البراعم، وأنهم حققوا مراكز متباينة في واحدة من أقوى بطولات العالم للدراجات المائية، ما جسد الصورة المشرفة للتطور الكبير الذي تشهده الرياضات البحرية في الدولة. وقال: حرص اتحاد الرياضات البحرية برئاسة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس الاتحاد رئيس نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على توفير كل سبل إعداد وتأهيل اللاعبين للمشاركة في البطولة، ضمن أجندة المشاركات الدولية للإمارات، للوصول إلى أفضل المستويات، مع مراعاة إشراك عدد من اللاعبين البراعم الذين يتم إعدادهم ليكونوا أبطال المستقبل. وأوضح الجناحي أن البراعم الذين شاركوا في البطولة يمثلون نواة لمنتخب الناشئين الذي يتم إعداده حالياً، وقال إن الجهود الحالية تتركز على تكوين منتخب وطني للدراجات المائية، يلبي طموحات هذه الرياضة، ويجسد التطلعات المرجوة لمستقبلها، بفضل العناصر الجيدة والقدرات المتميزة، التي تمثل دافعاً قوياً ومشرفاً نحو المزيد من التميز في فروع الرياضات البحرية، وأشار إلى أنه يتم حالياً الإعداد للمشاركة في بطولة العالم المقبلة بأميركا في أكتوبر المقبل.