قالت البريطانية لورا كيني، الحائزة على 5 ميداليات ذهبية أولمبية، إنها فكرت في الابتعاد عن رياضة الدراجات في بداية العام الجاري، بعد أن تسبب الإجهاض في وصولها إلى «نقطة الانهيار». وأعلنت كيني في أبريل الماضي أنها تعرضت للإجهاض، بعد 9 أسابيع من الحمل في نوفمبر. وفازت اللاعبة 30 عاماً بلقب أولمبي في طوكيو العام الماضي، بينما أصبح زوجها جيسون أنجح بريطاني في الأولمبياد، برصيد 7 ميداليات ذهبية في الدراجات. وقالت كيني لوسائل إعلام بريطانية: «شعرت أنه لا يوجد شيء يسير في مصلحتنا على الإطلاق». وأضافت: كان شهر يناير نقطة تحول، كنت على وشك الانهيار، أعتقد أنني كنت سأبتعد عن كل شيء، لم يكن بوسعي حتى التعامل مع ذلك «قيادة الدراجات»، ولكن قررت أنني بحاجة لقيادة دراجتي مرة أخرى، هذا ما فعلته على مدى السنوات 13 الماضية. وقال: أشعر وكأنه مكان آمن، لقد وضع ذلك الكثير من الأشياء في منظورها الصحيح، لقد جعلني حقا أفكر، لماذا أفعل ذلك؟، هذا لأنني أستمتع به، ولهذا السبب، أدركت هذا الأمر أكثر من أي وقت مضى. وستشارك كيني في ألعاب الكومنولث اعتباراً من يوم الجمعة، وستعود إلى مضمار فيلودروم في لندن، حيث أسعدت جماهير بلادها بأول لقبين أولمبيين لها قبل عقد من الزمن. وقالت كيني، التي فازت بميدالية ذهبية في ألعاب الكومنولث في جلاسجو عام 2014، إنها ستتجه إلى منافسات هذا العام بتوقعات ضعيفة. وأضافت كيني، التي أنجبت ابنها ألبي في 2017: «لا أعرف ما إذا كان السبب هو أنني لم أعتقد حقاً أني سأشارك في ألعاب الكومنولث، لأننا كنا نخطط لامتلاك طفل صغير آخر الآن، وأشعر براحة أكبر من أي وقت مضى، أنا متحمسة جداً لمجرد الظهور أمام جمهور بلادي مرة أخرى».
مشاركة :