احتفت هيئة الثقافة والفنون في دبي بالتراث وتقاليده الأصيلة في النسخة الثانية من فعالية «مزاينة المرموم للرطب» التي أقامتها جمعية النهضة النسائية، فرع اللسيلي، أمس الثلاثاء ضمن مبادرة «تراث وميراث»، في قاعة الخزامى. وضمن مشاركتها في الفعالية، وفّرت «دبي للثقافة» ركناً للتراث استعرضت فيه بعض الحرف التقليدية الإماراتية، متيحةً أمام الزوار فرصة التعرف عن كثب إلى تفاصيل الحرف التي توارثتها الأجيال وحفظتها كجزء أصيل من الهوية الوطنية والتراث الثقافي الإماراتي العريق. وتضمنت المشاركة فقرات تراثية قدّمها الباحث التراثي الإماراتي سالم هلال، وفقرة مسابقات تراثية ممتعة لتعزيز معارف الزوار حول مفردات الموروث الإماراتي الغني. وتأتي في إطار المسؤولية الثقافية للهيئة احتفاءً بكنوز دبي التراثية وماضيها العريق، والتزامها بصونه وحمايته ونقله عبر الأجيال، وترسيخ مشاعر الفخر والانتماء الوطني في نفوس أفراد المجتمع، وخصوصاً الأجيال الصاعدة. وتندرج المشاركة ضمن جهود ترسيخ مكانة المرموم كوجهة ثقافية تزخر بمفردات التراث الثقافي الإماراتي. وتُعتبر «مزاينة المرموم للرطب» فعالية زراعية بيئية اجتماعية تراثية سنوية تقيمها جمعية النهضة النسائية بمشاركة عدد من أصحاب مزارع النخيل بدبي. وتهدف إلى تعزيز موقع المرموم ودبي، في مجال زراعة أشجار النخيل وتنوع أصنافها.
مشاركة :