فتحت شركة شيفروليه الأميركية لصناعة السيارات حقبة جديدة في تاريخ المركبات النظيفة حينما كشفت مؤخرا عن ملامح طراز بليزر 2024. وستحصل سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم على المعالجة الكهربائية وسيتم تقديمها مع عدد كبير من خيارات توليد القوة، بما في ذلك أول نموذج أداء كهربائي أس.أس. وتماما مثل كاديلاك لاريك التي يتم إطلاقها الآن، تستخدم شيفروليه بليزر منصة يولتيوم إي.في والبطارية ومجموعة أدوات المحرك من جنرال موتورز. ولن تناقش شيفروليه أحجام حزمة البطاريات، لكنها أشارت إلى أن التشكيلة ستقدم ثلاثة أحجام. وقالت في بيان نشرته على منصتها الإلكترونية الأسبوع الماضي إن “طراز آر.أس الذي يعمل بالدفع الأمامي سيحتوي على حزمة بطارية متوسطة الحجم، بينما سيحتوي طراز آر.أس الخلفي على الحزمة الكبيرة”. ستيف ماجوروس: مع تقدمنا في هذا المنحنى، فإن الهدف هو بالتأكيد جعل السيارات الكهربائية متاحة للمزيد من المشترين ومن المتوقع أن يتم إصدار أرقام القوة الكاملة بالقرب من الإطلاق في عام 2023، لكن طرازات أس.أس ستحصل على 557 حصانا، مما سيفتح القدرة على الانطلاق من الثبات إلى مئة كيلومتر في الساعة في أقل من أربعة ثوان. وستحتوي كل سيارة من الطرز الثلاثة لبليزر على نظام تعليق أمامي وخلفي مستقل، لكن طرازات أس.أس ستتميز بحزمة تعليق فريدة لم توضحها شيفروليه بعد. ونسبت وكالة أستوشيتد برس إلى ستيفاني برينلي، المحللة الرئيسية في ستاندرد آند بورز، قولها “يمنحك الانتقال إلى قطاع المرافق الأصغر فرصة للوصول إلى معظم العملاء في قطاع (سوق) واحد”. وأضافت أن “الانتقال من محركات الاحتراق الداخلي إلى الكهرباء، يجب أن يكون في مساحة أكبر. ويجب أن يكون في نقاط سعر أكثر. عليك أن تكون بأحجام أكثر”. وأشارت برينلي إلى أن قطاعات سيارات الدفع الرباعي صغيرة ومتوسطة الحجم تلبي احتياجات العديد من الأشخاص، وهو أمر لم تفعله السيارات الكهربائية السابقة. وأوضحت أنه “إذا كان هذا سعرا يمكنك الوصول إليه ولكنه منتج لا يمكنك وضع أطفالك وكلبك فيه، فلن تشتريه”. وتؤكد شيفروليه أن سيارة بليزر أل.تي 1 ستحصل على مدى سير من 247 ميلا إلى 320 ميلا قبل إعادة شحن البطارية، بينما سيتوفر للطراز أل.تي 2 مدى سير عند 293 ميلا، أما الطراز أس.أس فسيحظى بمدى سير عند نحو 290 ميلا. وقال ستيف ماجوروس، مدير التسويق في شيفروليه، “في وقت مبكر، كان التركيب الديموغرافي لمشتري السيارات الكهربائية هو بالتأكيد شخص لديه تعليم عال ودخل أسري أعلى”. وأضاف “هذا مؤشر جدا على المستخدمين الأوائل، ولكن مع تقدمنا في هذا المنحنى، فإن الهدف وحيث نقوم بتسعير هذا المنتج هو بالتأكيد جعله متاحا بشكل أكبر للمزيد من المشترين الرئيسيين”. ولقد كانت شيفروليه بليزر بمثابة ناقل حركة منذ ظهور اللوحة لأول مرة في عام 1969. وكانت في الأصل عبارة عن بابين بالحجم الكامل على أساس شاحنة تسمى كا 5. وفي فترة لاحقة انتقلت إلى طراز جسم متعدد الأغراض “أس.يو.في” أصغر يعتمد على طراز أس-10 بيك أب في منتصف ثمانينات القرن الماضي. وعقب ذلك جاء طراز تريل بليزر متوسط الحجم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والذي أنتج طراز أس.أس الذي يعمل بنظام أل.أس والمكون من ثماني أسطوانات، قبل أن يعود لقب بليزر إلى سيارة كروس أوفر ذات التصميم الحاد في عام 2019. والآن تعيد شيفروليه استخدام الاسم لسيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية جديدة كليا، ستصل بعد عام ونصف العام من الآن إلى الطرقات. سيارات كهربائية وتأتي بليرز الكهربائية محملة بالتكنولوجيا، مع نظام فرملة الطوارئ التلقائي القياسي، ومساعدة الحفاظ على المسار، واكتشاف المشاة الأمامية والفرامل، والفرملة التلقائية العكسية الاختيارية ومساعد الركن المتقدم. كما سيتوفر أيضا نظام القيادة السريع دون استخدام اليدين من جنرال موتورز، وسيسمح تطبيق “ماي تشيفي” للمالكين بتحديد الطرق للعثور على محطات الشحن. والجزء المركزي في الداخل سيحظى السائق بشاشة تعمل باللمس مقاس 17.7 بوصة مقترنة بمجموعة قياس رقمية مقاس 11 بوصة. وتم تصميم لوحة القيادة أنيقة ومستقبلية مع فتحات تهوية تشبه التوربينات، وتضيف أر.أس وأس.أس عجلة قيادة مسطحة القاع وإضاءة محيطة والكثير من اللمسات الحمراء. وستحصل آر.أس وأس.أس أيضا على مقاعد أمامية مدفأة وجيدة التهوية، في حين يمكن اختيار المقاعد الخلفية المدفأة القياسية. وحصل كل طراز على واجهة أمامية فريدة من نوعها، حيث تعرض أل.تي شبكة أمامية فارغة بلون الهيكل، بينما تضيف آر.أس قطعة شبكية سوداء وشريط إضاءة ليد كامل العرض، جنبا إلى جنب مع التنانير الجانبية الرياضية.