يشهد السوق العقاري في الخفجي نشاطاً ملحوظاً يصفه الكثير من أهالي الخفجي بالمتضخم،حيث ألمحوا إلى أن العقار في الخفجي ارتفعت وتيرة أسعاره نتيجة أسباب مختلفة. حيال هذا الأمر وعن مستقبل السوق العقاري وواقعه وغير ذلك من النصائح، وضعت أبعاد هذه النقاط على طاولة أثنين من ذوي الخبرة والتمرس في السوق العقاري الخفجاوي،(مرزوق البلوي وناصر مسند الحربي). وقد تناول مرزوق البلوي هذا الموضوع من عدة نقاط : فيما يتعلق بالأسعار: ذكر البلوي بأن:أسعار العقار في الخفجي بدئت في رحلة ارتفاعات مضطردة منذُ خمسة أشهر، خاصة الأراضي السكنية التي تصل لها الخدمات وزاد الطلب مقابل قلة العرض وهذا الأمر أدى إلى وجود تضخم حيت ارتفعت بعض المخططات 40 ٪ ومازال الطلب موجود.  وعن الأسباب في التضخم : أشار مرزوق البلوي: إلى أن أهم أسباب ذلك التضخم في الأسعار يعود لعدم وجود مخططات جديدة يسمح البناء فيها مثل مخطط غرناطة والأندلس والخليج العربي وأكد أنه في حال السماح وفتح تراخيص البناء فيها سيجد السوق العقاري توازن يحتاجه كي يتم تصحيح الأسعار. وعن مستقبل العقار: أوضح البلوي: بأن مستقل العقار في الخفجي بإذن الله في ازدهار بتعاون جميع الجهات في عرض فرص استشاريه للمستثمرين واستقطاب التجار وفيما يتعلق بأسعار الإيجار: ذكر مرزوق البلوي:بأن أسعار الإيجارات الخفجي فيما مضى كان العرض يفوق كثيراً الطلب وهذه الأيام عادت كفة الطلب في الارتفاع والتوازن مع الطلب نوعاً ما لكنها لم تصل إلى نفس مستوى العرض ومع عودة المدارس ودخول الشركات بالخفجي فإن الطلب مرشح في ارتفاع كفته، وللعلم يوجد مقيمين عقاريين بالخفجي مرخصين وهم ثلاثة أشخاص لهم تعاملات مع البنوك نصائح عقارية يوجهها البلوي فيقول: – أنصح المشتري قبل شرائه منزل أو بيت العمر أن يتم الشخوص للموقع من قبل مهندس من ذوي الخبرة للتأكد من الأساسات – بخصوص المستثمر يفضل الشراء في قطع الأراضي في المواقع الرخيصة التي لم تأخذ قيمتها السوقية – بخصوص الاستثمار في بناء الفلل وبيعها هذا هو الاستثمار الناجح لأن وزارة الإسكان والبنك العقاري تدعم وتشجع البناء والشراء الفلل والمساكن للمواطن – من لا يستطيع شراء أرض وتعميرها أو شراء منزل فإن نظام تملك الشقق بالخفجي موجود الآن إلا أن الفرص قليلة الطلب عليه وقد سبق تم فرز عمارة مكونة من 6 شقق كل شقه بصك مستقل والأسعار مناسبة جداً وانصح إخواني العقاريين أن يتعامل بالمصداقية و الأمانة وتوصيل المعلومة الصحيحة للبائع والمشتري من جانبه تحدث ناصر مسند الحربي عن هذا الموضوع وذكر: بأن أسباب ارتفاع السوق العقاري  يعود لعدة عوامل : – رؤية المملكة 2030 والتي يأتي من ضمن أهدافها دعم المواطن بالقروض العقارية،وتملك المسكن لجميع المواطنين. – عودة أرامكو لأعمال الخليج للعمل بعد توقف خمس سنوات. – التطور الحاصل للمحافظة لاسيما مع قرب افتتاح فرع للكلية الجامعة للبنين وافتتاح المبنى الجديد لكلية البنات. وعن دور العقاريين في اقتراح مخططات جديدة في ظل التوسع العمراني والسكاني وفي ظل ارتفاع الأسعار: يقول الحربي :بأنهم يطرحون كثيراً من الأفكار والمقترحات في أروقة الجهات المعنية لعل من اهمها تطوير المخططات واكتمال البنية التحتية لمخطط غرناطة والأندلس وحي الخليج العربي ، وهو مايجعل العرض متاح للجميع الأمر الذي سيسهم في خفض الأسعار. وعن نظرته كرجل عقاري عن مخطط77  ذكر ناصر الحربي بأن مخطط 77 (غرناطة) من أفضل المخططات كموقع سكني حيث يتوسط المحافظة من جميع الإتجاهات ، ويضيف يقوله : فيما لو تم تهيئته بأهم الخدمات البلدية والسماح بالبناء فيه هل سيسهم ذلك في خفض الأسعار لاسيما انه يضم عدد كبير من الأراضي قد تصل إلى سبعة الآف قطعة:يساهم في انخفاض الأسعار في جميع المخططات مع العلم أن المساحات للأراضي مناسبة جداً للسكن . وعن منظوره بيعاً أوشراء  في الوقت الراهن للمستثمر أو للمستهلك. أكد ناصر مسند بأنه لايرى الاستعجال في الشراء لغير المضطر لأن الواضح للمترقب بأن الأسعار مستمرة في الارتفاع ما لم يتم فتح أو الإستعجال في تنفيذ مشاريع البنى التحتية للمخططات جديدة والي ستسهم في الانخفاض وتصحيح السوق وعودته لأسعاره المعقولة والمقبولة.