أبعاد الخفجي – عافت الزويد، تصميم – فواز القرشي : تنتشر في كثير من أحياء محافظة الخفجي سكن أعداد من العمالة الوافدة العزاب بين العائلات والذي بات يشكل خطراً وإزعاجاً للأهالي في ظل إختلاف ثقافات هؤلاء العمالة عن المجتمع، حيث أبدى عدداً من المواطنين إستياءهم من زيادة انتشار سكن العمالة الوافدة العزاب داخل الأحياء وماتشكله هذه العمالة من خطرا أمنيا على الأهالي. حيث قال محمد الشمري إنتشار العمالة الوافدة من العزاب تحديداً بالقرب من سكن العوائل أمر غير مقبول ، ولكن للأسف هو موجود وظاهراً للكل في ظل صمت الجهات الرقابية عن ذلك ، متسائلاً هل يجب أن تنتظر هذه الجهات أن يتحرك المواطن ويتقدم بشكوى من ضرر وجودهم حتى يكون لهم دور في ذلك ، رغم أن التعليمات وكما هو معروف تمنع سكن مثل هؤلاء بين العائلات وداخل الأحياء . وقال عصام عيسى لانختلف على أن تواجد مثل هذه العمالة الوافدة العزاب بين الأحياء السكنية يشكل خطراً كبيراً، ولكن هناك أمر لابد من أخذه بالإعتبار وهو مستوى وثقافة ومهنة العامل الوافد فلايمكن أن يكون هناك مساواة بين الدكتور والمهندس بالعمالة الخدمية ، مشيراً أن ثقافة الساكن لها دور كبير في تقبله من عدمه . من جهته قال علي العنزي الأمر يدعو للغرابه بصراحة ففي الوقت الذي نحارب فيه وجود أبناء وطننا من السكن بين العائلات نسمح وبكل طواعية بسكن هؤلاء الوافدين والذين لانعرف عنهم أي شي بالسكن بين منازلنا وأسرنا . وتابع أوجه سؤالي للمكاتب العقارية وأصحاب المنازل كيف لهم أن يقوموا بتأجير البيوت لهذه العمالة بين الأحياء السكنية الخاصة بالعوائل، أليس هناك نظام يمنع ذلك أما أن الطمع في الإيجار جعلهم يغضون النظر عن ذلك، تاركين هذه العمالة تجوب الأحياء وبعضها يتحرك بأوقات متأخره من الليل حاملاً معه الخطر . وذكر سعد العتيبي أن سكن العمالة الوافدة من العزاب في أحياء العائلات يعد مشكلة كبيرة. لما تشكل هذه العمالة من ضرر كبير يهدد أمن الأسرة والمجتمع، وغالباً المستأجر واحد والسكان عشرات الأمر الذي يتسبب وكما هو ملاحظ من تكدس للأوساخ والحشرات ومياه الصرف الصحي في مثل هذا المساكن، وبالتالي إنتقال هذه الأوساخ للمنازل المجاوره وماتحمله من أمراض . وتابع للأسف يساهم في هذه المشكله جميع أفراد المجتمع وذلك بالسماح لهم بالسكن بينهم بدون أبلاغ الجهات الرسمية والمسئولة . وإتفق الجميع على ضرورة أن يكون لهذه العمالة الوافدة سكن مهيء ومريح ولكن بعيداً عن مناطق العائلات، ويمكن إستغلال المناطق الصناعية والتجارية كتجمعات لهم وهنا يكون فيه مساهمه لمنع حدوث مايقلق الأهالي، وفي نفس الوقت يسهل على الجهات المختصة متابعتهم ومراقبتهم .