عشرة ملفات بلدية تنتظر زيارة الأمين لمحافظة الخفجي

  • 6/7/2022
  • 21:22
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تترقب محافظة الخفجي زيارة معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ضمن جولة على مدن ومحافظات المنطقة الشرقية للوقوف على المشاريع والخدمات التي تقدمها البلديات. «أبعاد الاخبارية» من جهتها تضع أبرز مطالبات الأهالي التي تحتاجها محافظة الخفجي حيث ينتظر الأهالي إجراءات جذرية لإنهاء معاناتهم مع هذه الملفات. تعاني ساحات الأحياء التي قامت بلدية الخفجي بتنفيذها قبلة سنوات من تهالك الملاعب والأرصفة والأماكن المخصصة للجلوس وعدم القيام بصيانتها وتطويرها وزراعتها. حيث تعتبر هذه الأماكن متنفس لسكان الحي وموقع مناسب للأطفال للعب وكذلك للشباب والكبار لممارسة الرياضة. وفي ذات السياق تعاني دورات المياه في كورنيش الخفجي من عدم النظافة باستمرار وعدم توفر المياه إضافة إلى حاجتها للصيانة. في ظل كثرة ممارسي رياضة المشي في الخفجي إلا أنها تفتقد الى وجود المسارات الرياضية الصحية التي تخصص لرياضة المشي والتي يتم تنفيذها وفق معايير خاصة بالمسارات الرياضية أسوة بالمناطق والمحافظات الأخرى في المنطقة الشرقية تحديداً والتي قامت بتنفيذ بمبادرات لإنشاء مسارات رياضية صحية. تفتقد محافظة الخفجي من مشاركة بلدية الخفجي في أقامه الفعاليات الموسمية والوطنية أسوة بباقي المحافظات التي تقوم تقديم فعاليات متنوعة في الأماكن المخصصة للتنزه مواكبة لأيام الأعياد والمناسبات الوطنية إلا أن الخفجي تفتقد لهذه المشاركات التي لها الدور الهام والبارز في تنشيط واستقطاب الزوار للمحافظة. تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول تأتي في مقدمة المطالبات تحديداً لاستكمال الوصلة التي تربط شارع ال18 بحي العزيزة بمحطة تصريف الأمطار وهو المشروع المتعثر الذي تم سحبه منذ أكثر من سبعة أعوام يحث تستمر المعاناة مع تجمع مياه الامطار واغلاق الطرق ولم يتم اعادته حتى اليوم، وكذلك تطوير باقي الأحياء التي لا يشملها مشروع تصريف الأمطار. أكثر من أربعة عقود مضت على توزيع أراضي منح مخطط الأندلس وغرناطة في محافظة الخفجي وحتى اليوم لم يستطع ملاك الأراضي من الاستفادة منها وبالرغم من المطالبات المتكررة والأوامر الدائمة بدعم وتطوير مخططات المنح. وتكمن أهمية تطوير مخططي الأندلس وغرناطة في إتاحة الاستفادة من الأراضي والبناء عليها وتحويل المخطط من المضاربة إلى السكن وزيادة وفرة الأراضي وبالتالي خفض الأسعار إلى المستوى المعقول في محافظة الخفجي. يعتبر كل من حي الشاطئ وحي الروضة (بغلف) في الخفجي من أقدم الأحياء والتي تمتلأ بالمباني السكنية وتكتظ بالسكان إلا أنها تعاني من عدم سفلتت الشوارع ويتسبب بتحول شوارعها الترابية إلى وحل بعد هطول الأمطار، في سيناريو سنوي متكرر. إضافة الى تجمع الرمال والحفريات المستمرة في الشوارع بسبب عدم السفلته وتعرض المركبات للضرر. يشتكي سكان حي الريان من طريق طارق بن زياد والذي يربط بين دوار الأمير سلطان القريب من جامع البخاري وطريق الملك عبدالله وذلك بسبب مايعانيه من سوء وحفريات أخفت معالم الطريق  والتشققات التي تركت بدون إستكمال بعد أعمال المقاولون ، حيث أصبح الطريق مصيدة للسيارات وتسبب في تلفيات الكثير من المركبات . ويحتاج الطريق إلى إزالة كاملة وسفلتة من جديد. منذُ سبعة أعوام ومشروع سوق الخضار الجديد بالخفجي متوقف عن العمل بعد أن وصل إلى مرحلته الثالثة ولم يستكمل حتى الآن، وأصبح الأن مرتعاً للكلاب الضالة وتشوه بصري بارز في مدخل المحافظة على طريق الملك سلمان وهدر للمال حيث تم الإنتهاء من المراحل الثلاثة الأولى بتاريخ 6 / 12 / 2016 بتكلفة 11 مليون ريال. أعلنت بلدية الخفجي قبل عامين تقريباً عن انشاء مسلخ نصف آلي على مساحة 13900 متر مربع إلا أن الإعلان لم ينفذ على أرض الوقع حتى هذه اللحظة. حيث تستمر معاناة أهالي الخفجي مع تردي الخدمات المسلخ الحالي وارتفاع أسعار الخدمة بحجة تصنيفه بنصف نصف آلي إضافة إلى سوء النظافة وتهالك المنشاة الحالية وتردي حالة صالة الانتظار والمرافق الأخرى واستمرار مشاكل الازدحام وسوء التنظيم في المواسم. أصابت قرارات بلدية الخفجي التي طبقت قبل ثلاثة أعوام تقريباً السوق التجارية في منطقة الصناعية بالكساد وتسببت بإغلاق معظم المحلات التجارية بمختلف أنشطتها, وأصبحت شبه خالية من الحركة والأعمال ، علاوة على افتقار مخطط الصناعية للخدمات الأساسية والبنية التحتية. تعاني محافظة الخفجي من عدم صيانة اضاءة الشوارع وانطفاء شوارع بكاملها حيث تمر الاشهر بدون صيانة وسط ظلام دامس بطريق الملك فهد شارع مستشفى الخفجي العام ويعتبر الشريان الرئيسي لشوارع المحافظة . لم تشهد محافظة الخفجي مشروعاً استثمارياً هاماً مثل المرسى والنادي الصحي والقرية المائية ومنطقة المطاعم والمقاهي والفنادق على الساحل كلها مشاريع استثمارية سياحية تنقل الخفجي الى مستقبل جديد وخور الخفجي ثاني اكبر اخور على مستوى الشرق الأوسط والذي لم يتم الاستفادة منه حتى اليوم رغم المطالبات المستمرة من الأهالي بتطويره والاستفادة منه سياحياً واستثماريا ولكنه استغل بطريقه اخرى من الايدي العابثة برمي المخلفات في جميع انحائه. شهدت الخفجي حادثة هجوم كلاب ضالة على طفل حيث كشفت هذه الحادثة عن انتشار الكلاب الضالة في جميع الاحياء وعدم تفاعل البلدية مع البلاغات التي تقدم من قبل السكان وكذلك الكثير من البلاغات فيما يخص النظافة والحفر والملاحظات التي تخص البلدية في مختلف البنود حتى اصبح تقديم البلاغ من قبل السكان ليس ذا أهمية ومعرفة مسبقة بعدم التفاعل مع ما يتم الابلاغ عنه.

مشاركة :