آلاف الأمريكيين خرجوا الخميس للتظاهر في شارع ميشيغان في شيكاغو استنكارا للتعاطي الذي يصفونه بالفض والعنيف لقوات الشرطة مع الامريكيين السود إلى حد زهق الأرواح. وطالب المحتجون باستقالة رئيس البلدية رام إيمانويل مثلما حاولوا إفساد موسم التسوق خلال هذه الفترة من أعياد الميلاد. وقال أحد المشاركين المظاهرة: الناس هبوا جميعا من أجل وقف كل أنواع التصرفات الفضة التي يرتكبها رجال الشرطة في حق المجتمع. الشرطة تقوم منذ أعوام طويلة بترويع الأفارقة الأمريكيين. وأضافت امرأة مستاءة من أسلوب تعاطي الشرطة مع الأمريكيين من أصل إفريقي بالقول: الآن، نحن نعيش كل لحظة تحت هاجس الخوف. بإمكان البعض أن يتسلوا بإطلاق النار عليَّ والقول إننا نحاول إطلاق الرصاص عليك مثلما أُطلقَ علينا. وهذا هو سبب خوفي على حياتي. المسيرة بدأت هادئة وسلمية قبل أن يتخللها بعض التوتر عندما تدخلت الشرطة لمنع تقدمها حينما شرع المحتجون في التوقف في الشوارع من حين لآخر ومحاولة التأثير على السير العادي لحركةالناس من أجل إثارة انتباههم إلى القضية موضوع التظاهر. وذكَّرت الهتافات السلطات بتأخرها عاما كاملا لتوجيه تهمة القتل لشرطي أبيض البشرة قتل فتًى من السود رميا بالرصاص في خريف العام الماضي. تَعرُّضُ العديد من الشباب الأمريكيين السود للقتل برصاص قوات الشرطة خلال حوادث متكررة أثناء الأعوام الأخيرة حَرَّك الشارع الأمريكي في مظاهرات عديدة تنديدا واستنكارا للمطالبة بإحقاق الحق ومعاقبة رجال الأمن المتورطين في عمليات القتل هذه التي يُعتقَد أن دوافعَها عنصرية.