أنهت الأسهم السعودية تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع بحدود 90 نقطة، لصعد المؤشر العام فوق حاجز 12 ألف نقطة لأول مرة منذ شهر ونصف الشهر، وتأتي مكاسب السوق مدعومة بصعود أسهم الطاقة والبنوك. وكشفت بعض البنوك عن نتائج أعمالها للربع الثاني والتي سجلت نموا بدعم ارتفاع دخل العمليات وتراجع بالمخصصات خلال الفترة. وبنهاية جلسة اليوم أرتفع المؤشر العام 88 نقطة أو ما يعادل 0.74 في المائة، ليغلق المؤشر عند مستوى 12052 نقطة وسط سيولة 5.4 مليار ريال. وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي ومصرف الإنماء وكذلك أرامكو السعودية، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 138.6 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 305.3 ألف صفقة. وكان الاكثر دعما لحركة المؤشر العام سهم أكواباور المرتفع 5.4 في المائة، تلاه كل من أرامكو السعودية والبنك الأهلي بعد صعدوهما 0.5 و1 في المائة. وكانت أسهم أرامكو السعودية ومصرف الراجحي الاكثر دعما لحركة السوق، حيث أغلق أرامكو على ارتفاع 2.5 في المائة مسجلا أعلى مستوى له منذ مطلع يونيو الماضي عند 39.75 ريال للسهم، بينما صعد مصرف الراجحي 1.3 في المائة. وارتفعت أسهم مصرف الإنماء وبنك البلاد وكذلك الأهلي بنحو 1.9 و1.1 و0.7 في المائة، مع إعلانهم عن نتائج الربع الثاني والتي بلغت نحو 925.1 و511 مليون لكل من مصرف الإنماء والبلاد، بينما نمت أرباح البنك الأهلي 98 في المائة لتصل إلى 4.6 مليار ريال. إلى ذلك، صعدت أسهم 91 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم المتقدمة بمكاسب 5.5 في المائة، تلاه مجموعة تداول والتي صعد سهمها 4.2 في المائة. ومن بين الأسهم المرتفعة سجلت أسهم وقت اللياقة وجرير مكاسب تجاوزت 3.5 في المائة، كذلك صعدت أسهم معادن مكاسب بـ 1.4 في المائة. في المقابل، هبطت أسهم 107 شركات تصدرها المتحدة للتأمين بعد تراجعه بالحد الأدنى 10 في المائة وهي الجلسة السابعة من التراجعات بالنسبة الدنيا، ليصل السهم لأدنى مستوى منذ سبتمبر 2020 عند مستوى 11.68 ريال للسهم.  أيضا تراجعت أسهم البحر الأحمر 9.5 في المائة، فيما هبطت أسهم "جي آي جي" 3.7 في المائة، في حي نتراجع قطاع إدارة وتطوير العقارات 1 في المائة متأثر بهبوط سهم دار الأركان 3.1 في المائة.