وتحققت كل التوقعات بعدما قام البنك الفيدرالي برفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس، وهو قرار إضطراري إتخذته السياسات المالية لمجابهة التضخم الذي طال كل دول العالم بسبب الحروب الإقتصادية وحرب أوكرانيا وروسيا ورغم تحذيرات صندوق النقد الدولي من التضخم الناشيء من تلك الحروب إلانه لازالت الأمور تتطور بشكل كبير، وهناك قرارات لا بد من إتخاذها بشكل فوري لمعالجة تلك المشاكل، وهنا نجد سؤال يفرض نفسه هل ستتأثر البنوك المركزية العربية بتلك القرار. أسعار الدولار تتراجع عقب رفع الاحتياطى الفيدرالي لسعر الفائدة أستاذ اقتصاد يكشف تأثير رفع الفيدرالي الأمريكي على الأسواق (فيديو) خبير: البنوك المركزية في ورطة كبيرة من جراء رفع أسعار الفائدة  وقال محمد جاب الله خبير أسواق المال، أنه مما لاشك فيه أنه هناك وارطة كبيرة ستتعرض لها البنوك المركزية العربية التي تعتمد علي الدولار، حيث سينجم عن تلك القرار ارتفاع سعر الدولار، وقامت الدول بتحذير الفيدراالي من تلك القرار  ، بالإضافة إلى أن  الاستثمارات الاجنبيه فى جميع دول العالم مرتبطه ارتباط وثيق بتحركات الفيدرالى منا يجعل البنوك المركزيه فى ورطه ضروره اتباع الفيدرالى وإلا تعرضت لسحب الإستثمارات فى أدوات الدين عندها إذا كان الاستثمار فى أمريكا افضل من الاستثمار لديهم. الفيدرالي الأمريكي يرفع أسعار الفائدة اليوم  وللمرة الرابعة إتخذ فيها الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة  بـ 75 نقطة أساس لترتفع إلى 2.5%. ومن المقرر عقد رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، مؤتمر صحفي ليتلقى أسئلة الصحفيين ويوضح سياسية الفيدرالي في الفترة المقبلة. وتوقعت الأسواق إلى حد كبير هذه الخطوة بعد أن أرسل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إشارات عن الزيادة في سلسلة من البيانات منذ اجتماع يونيو. شدد محافظو البنوك المركزية على أهمية خفض التضخم حتى لو كان ذلك يعني تباطؤ الاقتصاد.    تصريحات  جديدة لرئيس الفيدرالي الأمريكي هدف الفيدرالي الأول هو خفض التضخم، ولدينا الأدوات التي تمكنا من فعل ذلك، رغم انخفاض سعر السلع مؤخرًا إلا أن صعودها القوي قبل ذلك، لا يزال يترك ظلاله على معدلات التضخم المرتفعة ولا زال هدفنا هو العودة بمعدل التضخم إلى 2% المستهدفة،وبالفعل نعمل على تحقيق الاستقرار السعري، ولن نتردد أن نأخذ خطوة أكبر من 75 نقطة أساس إذا ما احتجنا لها، سنأخذ قرارنا بشأن نسبة رفع الفائدة في سبتمبر بناء على البيانات، لكننا لا نستبعد رفعًا بأكثر من 75 نقطة أساس، ونراقب باهتمام تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وآثار قراراتنا برفع الفائدة، وسننتظر بيانات التضخم الخاصة بيوليو وننتظر تباطؤ في بيانات التضخم، حيث أن بيانات التضخم الماضية فاقت في السوء توقعاتنا.   في نهاية العام نتوقع أن تصل أسعار الفائدة لنسبة ما بين الـ 3 والـ 3.5%، نحن ندرك مخاطر الركود ونظن أن بإمكان الاقتصاد الأمريكي تجنبه.