انسحب المتظاهرون من داخل البرلمان العراقي، بعد الدعوة التي وجهها التيار الصدري لهم بضرورة العودة إلى منازلهم. ودعا رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء الأربعاء، أنصاره إلى الانسحاب والعودة إلى منازلهم بعد تأدية “ركعتي صلاة”، فيما أشار إلى أنها كانت “جرة إذن”. اقتحام المنطقة الخضراء: كما تزامن مع ذلك، أن علقت بعثة الأمم المتحدة في العراق على أحداث اقتحام المنطقة الرئاسية ببغداد. وذكرت في بيان، أن “الحق في التظاهر السلمي أساس الديمقراطية”، مشددة على ضرورة “احترام مؤسسات الدولة العراقية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة”. مظاهرات لأتباع الصدر: ونظم المئات من أنصار التيار الصدري مظاهرة مساء اليوم الأربعاء، عند ساحة التحرير وسط بغداد وتوجهوا بعدها إلى المنطقة الخضراء، احتجاجًا على تسمية قوى الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء العراقية. وبعدها استطاع أنصار التيار الصدري اقتحام المنطقة الرئاسية ودخول مبنى مجلس النواب وسط هتافات تضمنت نصرة وتأييدًا لزعيمهم الصدر. وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أصدر بيانًا دعا فيه المتظاهرين إلى الانسحاب من المنطقة الخضراء والتزام السلمية، فيما طالب القوات الأمنية بحماية مباني مؤسسات الدولة ومقار البعثات الدبلوماسية.