خلصت دراسة واسعة أجرتها جامعة أكسفورد ونشرت أمس الأربعاء، إلى أنه لا عواقب للوقت الذي يمضيه مستخدمو ألعاب الفيديو في اللعب على نوعية حياتهم. ولم تجد الدراسة التي تابعت نحو 40 ألف لاعب فوق سن 18 عاماً لمدة ستة أسابيع سوى «القليل من الأدلة»، أو لم تجد أي دليل على الإطلاق على «وجود علاقة سببية بين ألعاب الفيديو ونوعية الحياة». وأوضح الباحثون الذين نُشرت دراستهم في مجلة «ذي رويال سوسايتي» أنه «من المحتمل أن يكون متوسط تأثيرات (ألعاب الفيديو) في نوعية حياة اللاعب محدوداً جداً، سواء سلباً أو إيجاباً». وسُئل اللاعبون عن مشاعرهم في الحياة اليومية، بما في ذلك مستوى السعادة والحزن والغضب أو الإحباط. واستند الباحثون أيضاً إلى بيانات وقت اللعب التي وفرها مصممو سبع ألعاب فيديو. ولاحظت الدراسة أن عواقب ألعاب الفيديو، سواء كانت إيجابية أم سلبية، لا تكون محسوسة إلا إذا أمضى اللاعب أكثر من عشر ساعات في اللعب يومياً. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :