اكتشف عمال المناجم في أنغولا ماسة وردية نقية نادرة يعتقد أنها الأكبر منذ 300 عام، حسبما أعلنت شركة تشغيل الموقع الأسترالية أمس. وقالت شركة «ليوكابا دايموند» في بيان إنه وقع اكتشاف ماسة زهرية بوزن 170 قيراطاً، يُطلق عليها اسم «ذا لولو روز»، في منجم لولو شمال شرق البلاد، الغني بالألماس، وهي من بين أكبر الماسات الوردية التي عثر عليها على الإطلاق، حسب «روسيا اليوم». وأشادت الحكومة الأنغولية، وهي أيضاً شريك في المنجم، بالاكتشاف «التاريخي» للماسة، وهو أحد أندر أشكال الأحجار الطبيعية وأنقاها، حيث يمثل نحو 1 إلى 2% فقط من الماس الطبيعي (1.8% من الأحجار الكريمة). ومن المقرر أن تُعرض الماسة للبيع في مناقصة دولية، وعلى الأرجح بسعر خيالي. ورغم أنه يجب قطع وصقل الماسة لإدراك قيمتها الحقيقية، في عملية يمكن أن ترى فيها الحجر الكريم يفقد 50% من وزنه، إلا أن هذا لن ينقص من قيمتها، حيث بيعت ماسات وردية مماثلة بأسعار قياسية. وتم بيع ماسة «النجمة الوردية» ذات 59.6 قيراطاً في مزاد بهونغ كونغ في عام 2017 مقابل 71.2 مليون دولار أمريكي. والتي ما تزال أغلى ماسة بيعت على الإطلاق. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :