موسكو: دمرنا صواريخ منظومة «هيمارس» الأمريكية

  • 7/28/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت روسيا أمس أن ضربات أوكرانية دمّرت جزئياً جسراً مهماً في مدينة خيرسون التي تحتلها القوات الروسية، في وقت تشن القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً على هذه المنطقة الواقعة في جنوب البلاد. ويعتبر جسر أنتونوفسكي في ضواحي خيرسون استراتيجيًاً وممراً رئيسياً للإمدادات لأنه الجسر الوحيد الذي يربط المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون. وقال كيريل ستريموسوف، ممثل سلطات الاحتلال الروسية لوسائل إعلام روسية مقللًا من تأثير إغلاقه، «أولئك الذين استهدفوا الجسر زادوا فقط صعوبة حياة السكان قليلاً». وأضاف «لن يكون لذلك تأثير على نتيجة القتال» من دون أن يحدد حجم الأضرار. واعتبر أن «كل شيء متوقع» وسيركّب الجيش الروسي جسوراً عائمة وجسوراً عسكرية للسماح بعبور النهر. وتقع مدينة خيرسون عاصمة المنطقة التي تحمل اسمها، على بعد بضعة كيلومترات فقط من الجبهة حيث تشن القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا لاستعادة هذه الأراضي التي فقدتها في الأيام الأولى للغزو الروسي. وغرّد ميخايلو بودولياك، مستشار الرئاسة الأوكرانية، معلقاً على الهجوم على جسر أنتونوفسكي «يجب أن يتعلم المحتلون السباحة لعبور نهر دنيبر، أو مغادرة خيرسون طالما استطاعوا». وأكدت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية ناتاليا غومينيوك الضربات على الجسر، لوسائل إعلام أوكرانية. ولفتت إلى أن المدفعية «تصيب الأهداف بدقة كبيرة» و»تهدف إلى إضعاف معنويات قوات» العدو. أتاح الهجوم الأوكراني المضاد في المنطقة استعادة بعض المناطق في الأسابيع الأخيرة والتقدّم باتجاه خيرسون. وتعتبر المنطقة رئيسية للزراعة الأوكرانية، واستراتيجية لأنها تقع عند حدود شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014. من خلال احتلالها، تمكنت روسيا من إقامة جسر بري لربط شبه جزيرة القرم بالأراضي الروسية ومناطق أوكرانية أخرى تحتلها. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات الجوية والفضائية التابعة للجيش الروسي نجحت بتدمير صواريخ منظومة «هيمارس» الأمريكية داخل مستودع بمنطقة دنيبروبتروفسك. وأضاف البيان: «كما تم القضاء على ما يصل إلى مئة وعشرين جنديًا كانوا يحرسون المنشأة، بالإضافة إلى مرتزقة وفنيين أجانب». وأضافت الدفاع الروسية: «حيدت القوات الجوية الروسية بأسلحة عالية الدقة في مدينة نيكولاييف، على أراضي المصنع السابق لمنتجات الخرسانة المسلحة وشركة نقل السيارات «نيكولايفسترويترانس»، مراكز التمركز المؤقتة للواء 28 ميكانيكي ولواء الإنزال الجوي 79 للقوات المسلحة الأوكرانية؛ حيث بلغت خسائر العدو 200 عسكري وأكثر من 20 وحدة من المركبات المدرعة والخاصة». واضطرت روسيا إلى بدء عمليتها الخاصة في أوكرانيا لحماية الناس في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا من جرائم القتل الجماعي التي يرتكبها نظام كييف منذ عام 2014. روسيا ستغادر محطة الفضاء الدولية «بعد العام 2024» أعلنت روسيا أنها ستغادر محطة الفضاء الدولية «بعد العام 2024»، ما يثير تساؤلات حول بقاء هذا المختبر المأهول الذي يسبح في المدار، وسط توترات روسية-غربية على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا. وبدأ تجميع محطة الفضاء الدولية التي تعتبر نموذجا للتعاون الدولي بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، العام 1998. وكان من المقرر أن تخرج عن الخدمة في العام 2024 لكن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) قدّرت أنه يمكنها أن تعمل حتى العام 2030. وتؤدي روسيا دورا رئيسيا في إبقاء المحطة في المدار، لكن بعض مركباتها الفضائية تتأثر بالعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بسبب الهجوم على أوكرانيا. ويأتي الإعلان الروسي بمغادرة محطة الفضاء الدولية بعد عشرة أيام من تعيين رئيس جديد لوكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) وهو يوري بوريسوف الذي خلف دميتري روغوزين. بدوره، أوضح بيل نيلسون رئيس «ناسا» في بيان إن وكالة الفضاء الأمريكية «ملتزمة مواصلة عمليات محطة الفضاء الدولية بأمان حتى العام 2030، وهي تنسق مع شركائها». موسكو: نعول على الأفضل في تنفيذ اتفاقيات الحبوب أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أمس، أن موسكو تعول على الأفضل فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقيات الحبوب الموقعة في إسطنبول، لكنها لا تستطيع استبعاد فشلها. وقال رودينكو للصحفيين: «لا يمكن استبعاد أي شيء في حياتنا»؛ موضحاً أن الأمر لا يعتمد فقط على روسيا، ولكن أيضا على الظروف الأخرى»؛ مشيراً إلى أن الجانب الروسي يعول على الأفضل. كما أشار رودنكو إلى أن مغادرة أولى السفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية إلى البحر الأسود بموجب اتفاقية إسطنبول، بناءً على تقييم الزملاء الأتراك، قد تبدأ في المستقبل القريب. وقال رودنكو للصحفيين: «بناءً على ما يتحدث عنه زملاؤنا الأتراك، الذين يقع مركز التنسيق على أراضيهم، فإنهم يتوقعون أن تبدأ عمليات التوريد، على الأقل من أوكرانيا، في المستقبل القريب».

مشاركة :