أظهرت دراسة استطلاعية أجرتها كاسبرسكي حول عمليات الدفع الإلكتروني أن 52% من المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط، واجهوا محاولات تصيّد عند استخدامهم الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو خدمات المحافظ الرقمية. أخبار ذات صلة الإمارات الأولى عربياً في «النظام الغذائي والمرونة الاقتصادية» بنوك الإمارات تضخ 23.4 مليار درهم قروضاً جديدة في 4 أشهر وواجه 49% من المستخدمين مواقع ويب مزيفة، و48% محاولات احتيال عبر الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، بالاعتماد على أساليب الهندسة الاجتماعية.وأفاد غالبية المشاركين في الدراسة، عند سؤالهم عن مدى وعيهم بالتهديدات التي قد تواجههم عند لجوئهم إلى طرق الدفع الرقمية، بأنهم على دراية بهجمات التصيّد المالي (87%) ومحاولات الاحتيال عبر الإنترنت (87%)، كما ذكر 84% أنهم على دراية بالبرمجيات المصرفية الخبيثة التي تستهدف أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة. ويسرق هذا النوع من البرمجيات الخبيثة الأموال من الحسابات المصرفية للمستخدمين. لكن 92% من المستطلعة آراؤهم رأوا أن على البنوك وشركات الدفع الرقمي العمل على رفع وعي المستخدمين إزاء التهديدات عبر الإنترنت. وقال عماد الحفار رئيس الخبراء التقنيين لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «سواء كنا نتحدث عن انتشار عمليات التصيد الاحتيالي أو البرمجيات الخبيثة للأجهزة المحمولة، فمن المهم وضع بعض معايير الأمن السيبراني الأساسية. وبإمكان الحلول الأمنية المتطورة القادرة على تصفية معظم نواقل الهجوم العامة، والمدعومة بتدابير وقائية أخرى مثل الوعي الجيّد بالأمن الرقمي وتغيير كلمات المرور بانتظام، أن تساعد في الحفاظ على أمن المعاملات المالية التي تُجرى عبر القنوات الرقمية». ويوصي خبراء كاسبرسكي المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط باتباع التدابير التالية للتمكّن من الاعتماد على تقنيات الدفع الرقمي بأمان عدم مشاركة الآخرين رمز التعريف الشخصي أو كلمة المرور أو أية معلومات مالية أخرى، سواء كانوا عبر الإنترنت أو غير ذلك، وتجنُّب استخدام شبكات الإنترنت اللاسلكية العامة لإجراء أية معاملات مالية عبر الإنترنت، مع استخدام بطاقة ائتمان أو خصم مباشر منفصلة وخاصة بإجراء المعاملات عبر الإنترنت، مع وضع حد للإنفاق عليها ما يمكن أن يساعد في تتبّع المعاملات المالية.
مشاركة :