تواصل مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات نادي أطفال وشباب الدار الصيفية لهذا العام، والتي تستمر حتى 18 أغسطس المقبل. وتتضمن مجموعة لورش ودورات تدريبية متنوعة تهدف إلى الاستدامة وبناء أجيال من الأطفال والشباب المتمكنين من إدارة ذاتهم وإطلاق إمكانياتهم، والاستجابة بفعالية لأحداث الحياة والتغيرات المتسارعة، والمساهمة الإيجابية في المجتمع. وتهدف الفعاليات إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال بشكلٍ إيجابي بما يعود بالنفع على أسر المجتمع، وتوفير بيئة داعمة لاستكشاف وتنمية مواهب الأطفال وتمكينهم من ممارستها، ودعم القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الأطفال، وتوعية الطفل بمفهوم الحقوق والواجبات، وتنمية الحس الوطني لديه تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه، وإكساب الأطفال المهارات والعادات الحياتية الأساسية وتمكينهم من تطبيقها، بالإضافة إلى عادات التغذية الصحية والسليمة. أخبار ذات صلة «شبح».. في السينما اليوم دراسة: ألعاب الفيديو لا تؤثر على جودة الحياة من 6 - 14 عاماً وتستهدف فعاليات نادي أطفال وشباب الدار هذا العام الأعمار من 6 إلى 14 عاماً، وتتضمن مجموعة ورش ودورات ثقافية وتعليمية واجتماعية متنوعة، منها «السنع» الإماراتي التي تهدف إلى تعليم الأطفال والشباب قيم البيت الإماراتي، وأصول السنع، وآداب الضيف والمضيف. وتنظم دورة «عقول مبتكرة» للتركيز على تنمية العقل، وورش عمل تفاعلية ومسابقات الذكاء، بالإضافة إلى ألعاب التركيز والانتباه. وتتضمن فعاليات النادي ورشاً للمهارات الشخصية، بما فيها: «أنا أقوى من التنمر»، «ديكور غرفتي»، «ورش المرح والاستكشاف»، «بالقراءة نرتقي»، وعدة رحلات افتراضية. ويعتمد نادي أطفال وشباب الدار على نهج التنمية الشبابية الإيجابية، وهو نهج تنموي يعتبر الأطفال والشباب مورداً وممكناً مجتمعياً رئيساً يحتاج إلى توظيفه. مهارة حياتية وتركز المبادرات والأنشطة على تزويد الأطفال والشباب بالفرص لتطوير مهاراتهم وعلاقاتهم ومشاركتهم على المستوى الشخصي والأسري والمجتمعي، من خلال التعرف على معارف ومهارات جديدة وممارستها بشكل متكرر وصولاً إلى النجاح في تطبيقها لتصبح مهارة حياتية متجذرة بدلاً من التركيز على الوقاية من الأخطار.وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية خلال الإجازة الصيفية إلى توفير بيئة مناسبة تتيح للأطفال والشباب تنمية قدراتهم واستثمار أوقات فراغهم، وزيادة وعيهم بحقوقهم وواجباتهم، ومجالات الممارسات الصحية السليمة، بالإضافة إلى استكشاف وتنمية مواهبهم.
مشاركة :